دافعت أستاذة الطب الشرعي في كلية طب قصر العيني والمتخصصة في الطب الجنسي الدكتورة هبة قطب عن نفسها ضد من يتهمونها بالجرأة والخوض في الموضوعات الجنسية بحثا عن الشهرة. مؤكدة أنها حينما تخصصت في مجال الطب الجنسي كان هدفها الأساسي رأب صدع البيوت وإنقاذ العلاقات الزوجية من الانهيار. وفيما أكدت في حوارها مع صحيفة «الراي» أن الرجال والسيدات في المجتمعات العربية يعانون أزمات متعددة، فإنها بررت ذلك بما وصفته بغياب الثقافة الجنسية السليمة، ولجوء البعض إلى كتب الأرصفة والأفلام الإباحية ليستمدوا ثقافتهم منها. وأوضحت، أن الكليبات الفاضحة أفسدت العلاقة بين الرجال والنساء، وطالبت بحظرها حفاظا للأخلاق والقيم والتقاليد، كما انتقدت ظهور مشاهد الزنا والشذوذ على شاشات السينما. وحول تركها المفاجئ لفضائية «الحياة» المصرية قالت قطب إنها أقدمت على هذه الخطوة بسبب قيام إدارة القناة ببث إعلان إباحي أثناء بث البرنامج،
يشار إلى أن هبة قطب زارت اليمن في أواخر 2006م وألقت محاضرة حول الجنس لم تترك فيها لا واردة ولا شارة عن المعاشرة الزوجية .