علق القيادي الانقلابي محمد علي الحوثي ،على اعلان أعضاء المؤتمر الشعبي العام المتحالفين مع مليشيات الحوثي بتعليق ومقاطعة اعمال مؤسساتهم غير الشرعية بصنعاء ، ردا على اطلاق سراح متهمين في حادثة دار الرئاسة. وكتب القيادي الحوثي تغريدة (تابعها مأرب برس) على حسابه في تويتر ؛ اعتبرها ناشطون محسوبون على حزب المؤتمر تهديدا وربما تكرارا لاحداث ديسمبر 2017 التي قتل فيها صالح. وقال الحوثي «الإخوة الاعضاء، والمسوؤلين المحترمين إعلان التجميد إعلان حزبي، وانتم بحكم اليمين الدستورية لا يحق لكم ذلك». واضاف «بخصوص مبرر التجميد فأعتقد كان المفترض بالاخوة بالمجلس السياسي الدعوة إلى اجتماع طارئ، ومناقشة الموضوع هناك، فالجمهورية اليمنية تحتاج للاحتكام للمؤسسات وليس إلى المواقف الارتجالية». في ذات السياق قال محمد علي علاو، وهو أحد محامي الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ان هناك تحركات يقوم بها عدد من قادة حزب المؤتمر الشعبي العام لإثارة موضوع إطلاق سراح متهمين بحادثة دار الرئاسة 2011 ، لدى المنظمات الدولية. وقال علاو، في تصريح نشرته صحيفة ”العرب” إن وفدا سياسيا وصفه برفيع المستوى من قيادة المؤتمر سيلتقي، الاثنين، في مقر الأممالمتحدة الأمين العام للمنظّمة، لإبلاغه رسميا بموقف الحزب من عملية الإفراج عن متهمين في قضية منظورة أمام القضاء، بتهمة الاعتداء على جامع الرئاسة اليمنية. *بقايا مؤتمر صنعاء وامس الاحد اعلن المؤتمريون (جناح صنعاء) تجميد عضويتهم ومقاطعة اعمال مايسمى المجلس السياسي التابع للحوثيين وحكومة الانقلاب غير المعترف بها وكذلك مجلسي النواب والشورى. وجاء اعلان بقايا انصار صالح القابعين في صنعاء تحت رحمة الحوثيين ، اعتراضا على اطلاق 5 من نشطاء ثورة الشباب اتهمهم نظام صالح بالتدبير لاغتيال صالح في حادثة دار الرئاسة عام 2011 . وتم اطلاق الناشطين الابرياء بعد ان قضوا اكثر من ثمان سنوات في سجون صالح ثم سجون الحوثيين ، قبل ان يتم اطلاقهم ضمن صفقة تبادل بين الشرعية والحوثيين ، جرى وفقها اطلاق مختطفين ومعتقلين مدنيين مقابل اسرى حرب من مليشيات الحوثي. والمفارقة العجيبة والمضحة في الوقت ذاته ان المؤتمريين في صنعاء اعلنوا مقاطعة اعمال مايسمى المجلس السياسي والحكومة والشورى التابعة للحوثيين ،بسبب اطلاق متهمين باغتيال صالح ؛ في وقت لم يتجرأو على اصدار ولو بيان يستنكر مقتل صالح على يد الحوثيين ، كما لم يتجرأ مؤتمر صنعاء على المطالبة بجثمان صالح الذي قتله الحوثيون اواخر عام 2017 ،او حتى معرفة مصير جثته وهل تم دفنه ام لا.
