نعت الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، اليوم الاثنين البرلماني السابق والقيادي، حسن حسين عكروت، الذي وافاه الأجل اليوم الاثنين، بعد حياة حافلة بالعطاء. وعبرت الكتلة –في بيان نعي- عن تعازيها لكل أبناء الفقيد الراحل وكافة أسرته ومحبيه في هذا المصاب الأليم، سائلة الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
وأشاد بيان النعي بمناقب الفقيد الراحل، الذي كان أحد رموز العمل البرلماني والوطني، وأدواره في مختلف المجالات في خدمة الناس والمجتمع.
واعتبرت الكتلة البرلمانية للإصلاح إن رحيل الأستاذ حسن عكروت في هذه المرحلة التي يمر بها اليمن، خسارة كبيرة للإصلاح، ولليمن بشكل عام، بفقد أحد رجال اليمن المخلصين.
نص بيان النعي:
تنعي الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح إلى قيادة الإصلاح وأعضائه، وكل أبناء اليمن، البرلماني والمناضل الأستاذ حسن حسين عكروت، الذي وافاه الأجل بعد حياة مليئة بالعطاء في مختلف المجالات.
لقد كان الفقيد الراحل واحداً من رموز العمل البرلماني والسياسي، وعضواً في أول مجلس نواب منتخب بعد الوحدة عن إحدى دوائر مديرية الحداء بمحافظة ذمار، وكان مثالاً للبرلماني المخلص، الذي يتبنى قضايا الشعب وهمومه وتطلعات أبنائه، ويشهد له بذلك أبناء دائرته، والمراقبين للشأن البرلماني في اليمن، كما كان رجلاً صلباً بمواقفه الوطنية، وجهوده العظيمة التي ستظل محفورة في الذاكرة.
وكما كان الفقيد حسن عكروت أحد أعلام التربية والتعليم، فقد عُرف منذ وقت مبكر بأدواره المشهودة في الأعمال الخيرية والاجتماعية، ومثابراً في خدمة المجتمع ودعم التعليم، كما كان أحد رموز العمل السياسي في محافظة ذمار، وقيادياً بارزاً في التجمع اليمني للإصلاح منذ تأسيسه.
إن رحيل البرلماني والقيادي الإصلاح حسن حسين عكروت في هذه المرحلة التي يمر بها اليمن، خسارة كبيرة للإصلاح، ولليمن بشكل عام، حيث فقدنا أحد رجال اليمن المخلصين، الذين خبرهم الناس بنضالهم وعطائهم.
وإننا إذا نعزي كل أبناء الفقيد الراحل وكافة أسرته ومحبيه في هذا المصاب الأليم، فإننا ندعو الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه وكل محبيه الصبر والسلوان.
