لا يزال المواطن الشاب مانع مبارك احمد فراس معتقل لدى الأمن السياسي منذ ما يقارب الشهر، بعد اختطافه يوم الاحد الموافق 19أبريل الماضي، من قبل الأمن السياسي في مطار صنعاء ، وهو مسافر مع والدته للعلاج في مصر. وقال احد اهالي " مانع فراس " ل" مأرب برس " انه لا توجد عليه إي قضية جنائية ولا مشكلة مع احد عدا سفره للعراق عام 2003 للجهاد ضد الأمريكان، موضحاً انه عاد بعد 10 ايام من سفره للعراق، واستقبلناه في مطار صنعاء ومن الصالة الداخلية أخذهم الامن السياسي الى القاعدة الجوية بجوار منزل عبدربة منصور هادي وفي اليوم التالي زارهم رئيس الجمهورية ورئيس الأركان آنذاك محمد القاسمي واعتذر لهم رئيس الجمهورية وأفرج عنهم ووعدهم بتسليم جوازات سفرهم التي احتجزتها سلطات المطار إثناء وصولهم،موضحاً انها لم ترفع أسمائهم من القائمة الأمنية . وتحدث عن حال ام المختطف التي فجعت وهي تعاني آلام المرض باختطاف ابنها من دون مراعاة لقانون البلد أو حال الأم المريضة. وهذا ولم تسمح أجهزة الامن السياسي بزيارة بن فراس الا يوم واحد في الاسبوع لعدد محدود لا يتجاوز ال5 اشخاص، ولا تزال هناك جهود حثيثة يبذلها بعض اقارب المذكور ومشائخ ووجهاء جهم برغم عدم وجود أي تعاون يذكر من الجهات المعنية. الجدير بالذكر ان المعتقل ينتمي الى قبيلة جهم بمحافظة مأرب.