في جلسة ترأسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز،عبر الاتصال المرئي، ادانت الحكومة السعودية الهجوم الحوثي الاخير الذي استهدف محطة بترولية تابعة لشركة ارامكوا في جدة. حيث جدد المجلس إدانة الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية.. مؤكدا أن الميليشيا تقوم بعملياتها الإرهابية بدعم من إيران. وشدد المجلس-بحسب الاعلام السعودي- على أن السعودية ستتصدى للعمليات الإرهابية التخريبية للحوثي ومن يقف خلفها، لأن هذه الأعمال التخريبية لا تستهدف المقدرات الوطنية للسعودية، وإنما عصب الاقتصاد العالمي وأمن إمداداته. وكانت السعودية أبلغت مجلس الأمن الدولي بأن جماعة الحوثي اليمنية هي المسؤولة عن هجوم صاروخي على محطة لتوزيع المنتجات البترولية في جدة، الاثنين. وحثت، المجلس، المكون من 15 دولة، على وقف التهديد المحدق بأمن الطاقة العالمية والعملية السياسية الخاصة باليمن والأمن الإقليمي. وقال السفير السعودي لدى الأممالمتحدة، عبد الله المعلمي، في رسالة للمجلس، في وقت متأخر من مساء الاثنين، إن الحوثيين الذين تساندهم إيران مسؤولون عن الهجوم "الإرهابي". وأضاف السفير السعودي: "لن ندخر جهداً في حماية أراضينا ومواطنينا من هجمات الحوثيين". من جهته، قال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين إن الولاياتالمتحدة تُبقي كل الخيارات مفتوحة في التعامل مع ميليشيا الحوثي في اليمن. وأضاف أوبراين، أن الحوثيين المدعومين من إيران فشلوا في الانخراط في عملية سلام بحسن نية لإنهاء الصراع. وأكد أن واشنطن تدرس ما إذا كان يجب تصنيف الحوثي بشكل دائم كجماعة إرهابية، وأن الأمر على جدول أعمال الرئيس دونالد ترمب. وطالب مستشار الأمن القومي الأميركي، الحوثيين، بالتوقف عن مهاجمة دول الجوار، والابتعاد عن الإيرانيين من أجل مصلحة اليمن.