قال عبد الواسع مجلي عضو الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين بدائرة الثقافة والإعلام:" أن هناك من يجعل من مواد القانون حجة له متى شاء! بينما يودعها حبيسة الأدراج متى طولب بالخدمة! وهذا ماقال انه- يصادف المعاق والجهات المعنية بذوي الإعاقة لدى عدد من الجهات, حين المطالبة بحقه في الحصول على الوظيفة والرعاية أو التسهيلات في مجال معين. مطالبا الإعلام بوسائله المختلفة - خلال كلمته بالمهرجان الثاني للكفيفات الذي دشنته صباح اليوم-جمعية الأمان لرعاية الكفيفات:" أن يكون صوتا أكثر قوة في تطبيق سيادة القانون وتمكين المعاق من حقه وقال مجلي:"على الإعلام أن يسهم في إزاحة من يقفون في وجه القانون ) والإسهام في خلق فرص أوسع للمعاقين في مساحات الإعلام المختلفة. وأشار مجلي في حديثه عن واقع الإعلام حيال قضايا الإعاقة:" أن التغطية الإعلامية دائما ما تكون ضمن فعاليات ما, وأمام ماهو مستمر منها فتبعاته المالية تتحملها الجهات المعنية بالإعاقة، وليس الجهات الإعلامية وهوا ماقال انه- يحصر الإعلام في مجال التعريف بقضايا الإعاقة، وفقا لما توفر من موازنات فيما يتصل بالبرامج ذات الاستمرارية. وانتقد مدير عام الدراسات والبحوث والترجمة بالاتحاد الوطني- عبدالله محمد الغابري- :" الخطط البرامجية لوسائل الاعلام في تعاطيها مع المعاقين. حيث قال:" أن البرامج والمواد الاجتماعية والفئوية في الخرائط البرامجية والإذاعية والتلفزيونية وساعات الإرسال السنوية التي تستهدف شريحة المكفوفين ضئيل جدا, رغم حجمها في المجتمع من واقع مسح التعداد العام للسكان. وأشار الغابري في حديثه بمهرجان الكفيفات الثاني تحت شعار (حقوقنا بين الواقع والطموح) :" إلى أن وسائل الإعلام الرسمية لم تعطي قضايا الإعاقة البصرية حقها الكافي في البرامج التوعوية التي تعرف المجتمع بقضايا المكفوفين وكيفية التعامل معهم. داعيا الى ضرورة التوعية بحقوق الطفل المعاق في التعليم والصحة والترفيه ومراعاة وضعه وحقه في التمتع بطفولته وبما يضمن عدم استغلاله أو اللجوء الى عزله وإبعاده عن أقرانه الأصحاء في المجتمع، وتوعية المجتمع بأهمية تضامن الحكومة مع مؤسسات المجتمع المدني، لإحداث تغيير في حياة الطفل المعاق والسير بها نحو الأفضل. وكان وكيل وزارة الإعلام احمد الحماطي قد دعا إلى تلمس احتياجات هذه الشريحة وترجمتها إلى واقع عملي يحث فيه المجتمع ليقوم بواجبه تجاهها؛ وتطرق إلى نظرة المجتمع لهذه الشريحة بنظرة عطف وحنان واصفا إياهن بفراشات الجنة. بينما اثنت فاطمة العاقل رئيسة الجمعية على دعم رجال الأعمال للكفيفات ودعت إلى ضرورة عمل شراكة في توصيل صوت المعاقة للمجتمع.وتحدثت ليزا الكوري المسئولة الإعلامية عن أهمية دور الإعلام في مساندة المعاق وإدماجه كأي شخص دون تمييز. و بدا المهرجان صباح اليوم بورشة عمل حول وسائل الإعلام ودورها تجاه قضايا المعاقين استعرض خلالها عبدالله شريم التشريعات والاتفاقيات الدولية والمحلية لحقوق المعاقين. وستنطلق صباح يوم غد الثلاثاء مسيرة لمناصرة قضايا الكفيفات بميدان السبعين فيما يستمر المهرجان لمدة أسبوع متناولا برامج عديدة وسيختتم فعالياته الاثنين القادم بالمركز الثقافي بصنعاء