صعدت أحزاب اللقاء المشترك من حملتها الشعبية والسياسية ضد السلطة والحزب الحاكم عبر المهرجانات الشعبية واللقاءات السياسية والحزبية الموسعة التي عقدتها أمس الخميس في كل من مدينة المكلا بمحافظة حضرموت بالإضافة إلى محافظتي الضالع وعمران وعدد من دوائر أمانة العاصمة موكدة عبر هذه المهرجانات واللقاءات الموسعة على( أهمية تغيير اللجنة العليا للانتخابات وتصحيح السجل الانتخابي وتوفير ضمانات حقيقية لإجراء انتخابات رئاسية ومحلية يدافع عنها جميع اطراف العمل السياسي في الساحة وفي هذا السياق علم (الاشتراكي نت) أن اللقاء المشترك في محافظة حضرموت أقام في الساعة الثامنة من مساء أول مهرجان جماهيري في مدينة المكلا بحضور كل من الاستاذي حي منصور أبو إصبع الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني والأستاذ محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية بالتجمع اليمني للإصلاح والأستاذ عبد السلام رزاز الأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية وجمع غفير من أبناء المدينة والمحافظة وفي الكلمات التي ألقاها بالتتابع كل من أبوا إصبع وقحطان ورزاز أكدوا على أهمية التغيير وضروة أن تفتح الانتخابات القادمة افقأ حقيقيا للتبادل السلمي للسلطة , هذا وكان قد سبق المهرجان الشعبي لقاءت موسعة لقيادات فروع أحزاب المشترك في جميع مديريات محافظة حضرموت لقاء المعارضة في الضالع من جانب أخر ذكر موقع (الوحدوي نت) أن اللقاء الموسع الذي عقدته قيادات المشترك بمحافظة الضالع بحضور رئيس المجلس الاعلاء لأحزاب اللقاء المشترك الأمين العام لاتحاد القوى الشعبية الأستاذ المناضل محمد عبد الرحمن الرباعي قد أكد على ضرورة (تحويل برنامج المشترك للإصلاح السياسي والوطني الشامل إلى مشروع شعبي وفتح باب النقاش حوله لكافة قطاعا الشعب والقوى الوطنية واستيعاب كل الأفكار والمفاهيم . وحسب ( الوحدوي نت ) فقد أشاد البيان الصادر عن اللقاء الأول لأحزاب المشترك بمحافظة الضالع بالجهود المبذولة من قبل قيادات فروع أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة والمديريات ودعى إلى استكمال تشكيل هيئاته في كافة المديريات .مؤكدا على ضرورة توحيد الجهود وتفعيل الطاقات بين أوساط الجماهير والوقوف أمام الحملة المسعورة التي تقوم بها وسائل إعلام الحاكم للتشكيك في تماسك وتوحد وصلابة اللقاء المشترك . كما أدان البيان كل أعمال السلطة التي تستهدف استنساخ الأحزاب السياسية كما حدث لحزب اتحاد القوى الشعبية وصحيفة الشورى وما يتعرض له حملة الأقلام الشريفة من ملاحقات وتهديد واعتداء وضرب واختطاف . مؤكدا تمسك مشترك الضالع بالضمانات الانتخابية لضمان إصلاح النظام الانتخابي وحيادية اللجنة العليا للانتخابات واللجان المتفرعة عنها. محافظة عمران وفي محافظة عمران علم (الاشتراكي نت) أن أحزاب اللقاء المشترك في محافظة عمران عقدت لقاءها الأول على مستوى جميع مديرات المحافظة عقد صباح الخميس الموافق 8/6/2006م تحت شعار ( نحو انتخابات حرة ونزيهة تجسد إرادة الشعب وملكيته للسلطة ومشاركة حقيقية في صناعة القرار ) وقد ضم اللقاء رؤساء وأمناء وقيادات اللقاء المشترك بالمحافظة ورؤساء الفروع وسكرتارياتها على مستوى جميع مديريات المحافظة كما شارك فيه جمع من وجهاء المشترك وشخصياته الاجتماعية بمركز المحافظة , وقد ألقاء الشيخ مدحج عبد الله بن حسين الأحمر عضو مجلس النواب رئيس دائرة النقابات والمنظمات الجماهيرية بعمران كلمة ترحيبية في اللقاء الموسع تلاه الشيخ فيصل الضلعي أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة وفي ختام اللقاء صدر عنه بيان سياسي حصل الاشتراكي نت على نسخة منه وجاء فيه ضرورة العمل على (تصحيح السجل الانتخابي وضمان حيادية اللجنة العلياء للانتخابات , والتوقف عن استغلال وسائل الإعلام الرسمية والعبث والنهب للمال العام , والعمل على مواجهة وباء الفساد المستشري في أجهزة السلطة والحكومة , وتطبيق مبدأ اللامركزية الإدارية في أوسع صورها وتوسيع صلاحيات المجالس المحلية وكذا إجراء إصلاحات حقيقية في السلطة القضائية , وتعزيز صلاحيات مجلسي النواب والشورى على أن يتم اختيار أعضاء مجلس الشورى عن طريق الانتخابات المباشرة ...الخ أمانة العاصمة وفي الدائرة الثانية 12 بأمانة العاصمة أقيم مهرجانا جماهيريا كبيرا في الساعة الثامنة من مساء الخميس حضرته قيادات المشترك في المجلس الاعلاء وعلى مستوى الدائرة وشارك فيه أكثر من ألف وخمسمائة من أبناء الدائرة وفي الكلمة التي ألقاها في المهرجان الأستاذ نجيب غانم ممثل الدائرة بمجلس النواب رئيس دائرة الإعلام بالتجمع اليمني للإصلاح أكد على مطالب المشترك بضرورة تصحيح السجل الانتخابي وتعديل قوام اللجنة العليا للانتخابات بما يضمن حياديتها واستقلالها وكذا ضرورة إحداث إصلاحات حقيقية في النظام السياسي والقضائي, من جانبه أكد الأستاذ محمد محمد المقالح عضو اللجنة المركزية في الحزب الاشتراكي على أن اللقاء المشترك أصبح ضرورة سياسية ووطنية لإخراج البلاد من أزمتها مشيرا إلى دعايات السلطة واتهاماتها حول تحالف المشترك معتبرا ذلك جزء من سياستها في تمزيق وتقسيم أبناء المجتمع وحول أهمية الانتخابات القادمة قال المقالح ( بان المشترك يريد منها أن تكون فرصة لإحداث تغيير حقيقي في أوضاع الناس وتفتح أفاق حقيقية لإمكانية تبادل السلطة سليما اما ان تعيد الأوضاع الحالية إلى حالها كما فهذا ما يرفضه المشترك مختتما حديثه بالقول ( إما انتخابات يدافع عنها الجميع أو لا انتخابات البتة ) هذا وقد تخلل المهرجان الأناشيد والأهازيج الشعبية التي تضمنت نقدا لاذعا لسياسات الحزب الحاكم , وقد شارك في المهرجان الأستاذ عبد الواحد ألمرادي عضو المكتب السياسي في الحزب الاشتراكي اليمني وعدد آخر من أعضاء اللجنة المركزية ومجلس الشورى في أحزاب الإصلاح والاشتراكي والتنظيم الناصري وبقية أحزاب اللقاء المشترك ) في سياق متصل وحسب (الشورى نت) كانت الدائرة (15) بأمانة العاصمة قد شهدت صباح الخميس مهرجانا خطابيا وجماهيريا جددت فيه قيادات أحزاب المشترك بالدائرة تأكيدها على أهمية الإصلاح الشامل الذي تقدمت به الأحزاب وفي مقدمته الإصلاح السياسي واعتماد النظام البرلماني في الحكم بديلا للشكل الرئاسي القائم. وطالبت كلمات ومداخلات قيادات فروع المشترك بالدائرة بتغيير اللجنة العليا للانتخابات وإصلاح السجل الانتخابي الذي وصفته بالمزور، مشددة على أهمية التوزيع العادل للثروة بين أبناء الوطن بدون تمييز وكذا القضاء على الفساد والمطالبة بإصلاحات إدارية ومالية حقيقية. وأشار د.صالح السنباني عضو مجلس النواب عن الدائرة في كلمته إلى بعض قضايا الفساد التي مررت في مجلس النواب منها اتفاقيات شركات النفط.. وقال إن الفساد يتم تمريرها بواسطة الأغلبية التي وصفها بالصامتة للمؤتمر الشعبي العام. وكانت أحزاب اللقاء المشترك في الدوائر (16،15،13) بأمانة العاصمة أكدت في مهرجان جماهيري نظمته مساء أمس في مديرية التحرير على المطالب ذاتها داعية إلى ضرورة توسيع المشاركة الشعبية ومنع احتكار السلطة. وشددت في ورقة مطالب أعلنتها في المهرجان الذي أقامته بمناسبة الذكرى ال 16 لتحقيق الوحدة اليمنية على ضرورة توفير الأجواء والمناخات السياسية الضرورية وطالبت باستكمال مقومات النظام البرلماني لتحقيق الفصل بين السلطات وتوفير الفرص المتكافئة أمام كل المواطنين في تولي الوظائف العامة وتحريم الخلط بين حقوق المواطنة والانتماء السياسي والمعالجة الجادة لأزمتي المياه والطاقة وتحسين أوضاع موظفي الدولة في القطاعين العسكري والمدني. وفي الكلمة التي ألقاها الأستاذ يحيى الشامي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني في المهرجان نبه (إلى ضرورة الوقوف أمام المصاعب التي يواجهها الشعب وتقييم ما حققته الثورة والوحدة والديمقراطية. وقال: عشنا فترة قصيرة ازدهرت فيها الديمقراطية ثم ما لبث إن عشنا هامشا للديمقراطية يتم وخزه كل حين" متسائلا عن مدى تحقيق العدالة الاجتماعية والغاء الفوارق والامتيازات بين الطبقات. وأضاف: ما حدث هو أن الفوارق والامتيازات تجلت بشكل مؤلم حيث تسيطر قلة على الثروة والسلطة فيما تزداد الجماهير فقرا و . وقال عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي إن دولة النظام والقانون لم تتحقق وأن القوة والمال ما زالت هي السبيل للاستيلاء على حقوق الآخرين. واستغرب ما وصفه بتعالي الحزب الحاكم أمام دعوات المعارضة التي قال بأنها تفكر بقلق شديد حيال ما يجري في البلاد ، معبرا عن أسفه لعدم" شعور كثير من دوائر المؤتمر الشعبي بأي قلق تجاه ما يدور في البلاد". وقال الشامي إن أحزاب المشترك قدمت "حلولا للمصاعب السياسية والاقتصادية الاجتماعية التي تواجه البلاد بروح المسؤولية بعيدا عن المناكفة والمزايدة السياسية"، داعيا المؤتمر الشعبي العام الى "الإصغاء بمسؤولية وجدية لما تطرحه الأحزاب" التي قال بأنها ليست متطفلة على اليمن والحياة السياسية" بل هي وراء سلسلة الإنجازات التي تحققت لليمن على مدار العقود الماضية. من جهته قال د. عبد الملك القصوص عضو مجلس النواب عن الدائرة (14) في أمانة العاصمة إن اليمن أمام أزمة خانقة" تتجه نحو الاتساع والتجذر رأسيا وأفقيا بدأت معها حياة المجتمع تقترب من درجة الاستحالة" مؤكدا على ضرورة الإصلاح السياسي وباعتباره المدخل لبقية الإصلاحات. وانتقد القصوص الأوضاع السياسية القائمة" من غياب دولة القانون والمؤسسات وانعدام المساواة" وتحويل العملية السياسية إلى مظاهر شكلية تعيد إنتاج الأوضاع ذاتها وكذا تعثر عملية التحول الديمقراطي التي قال بأنها صارت أداة لتكريس الحكم الفردي. وأدان عضو مجلس النواب الاعتداء على الصحافيين والكتاب وأصحاب الرأي وتسخير المال العام والوظيفة العامة ومقدرات الدولة لصالح المؤتمر الشعبي وإكراه المواطنين على الانضمام إليه كشرط لبقائهم في وظائفهم. وأكد القصوص أن أحزاب المشترك ماضية في طريق النضال السلمي منبها إلى أنها ترفض كل أعمال العنف والشغب التي قال بأنها وسائل لا تنسجم مع مبدأ النضال السلمي الذي تنشده المعارضة من جانب آخر أشارت الصحوة نت إلى أن أحزاب المشترك طالبت (بإصلاح السجل الانتخابي وتنقيته من كل الخروقات والأخطاء والسلبيات وإعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات على قاعدة التوازن وبما يجسد المبدأ الدستوري في استقلالية وحيادية الإدارة الانتخابية. وأكدت خلال ورقة المطالب الشعبية الصادرة عن المهرجان الجماهيري الذي نظمته بالدوائر الانتخابية 13, 15, 16 أمس على ضرورة توسيع المشاركة الشعبية ومنع احتكار السلطات . وشددت في قائمة مطالبها في المهرجان الذي أقامته بمديرية التحرير بمناسبة الذكرى ال 16 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية على ضرورة توفير الأجواء والمناخات السياسية الضرورية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وآمنة وترسيخ الوحدة الوطنية وإزالة الآثار السلبية للصراعات والحروب والنزاعات السابقة بما يعزز التلاحم بين أبناء المجتمع. وطالبت باستكمال مقومات النظام البرلماني لتحقيق الفصل بين السلطات وتوفير الفرص المتكافئة أمام كل المواطنين في تولي الوظائف العامة وتحريم الخلط بين حقوق المواطنة والانتماء السياسي وكذا تحسين أوضاع موظفي الدولة في القطاعين المدني والعسكري بما يتلاءم مع المتغيرات الاقتصادية الجديدة بالإضافة إلى المعالجة الجادة لأزمتي المياه والطاقة الكهربائية. واستغرب تعالي الحزب الحاكم أمام دعوات المعارضة لإصلاح الأوضاع المنهارة يذكر أن هذه المهرجانات واللقاءات الموسعة تأتي ضمن خطة أحزاب اللقاء المشترك في عملية النضال السلمي لتوفير ضمانات حقيقية لانتخابات حرة ونزيه وإجراء إصلاح سياسي ووطني شامل نقلا عن / الاشتراكي نت
