كشفت مصادر حزبية يمنية امس النقاب عن اعتزام تكتل احزاب اللقاء المشترك المعارض منافسة الرئيس علي عبد الله صالح في الانتخابات الرئاسية القادمة المزمع اجراؤها في (سبتمبر) القادم. وذكرت ان هذا التكتل المعارض قرر خوض الانتخابات الرئاسية بمرشح واحد باسم جميع احزاب التكتل، الذي يضم حاليا 5 احزاب معارضة رئيسية ابرزها حزب الاصلاح، الاشتراكي اليمني والوحدوي الناصري، في اول خطوة عملية كبيرة لتوحيد اصوات ناخبي احزاب المعارضة ضد نظرائهم من حزب المؤتمر الحاكم. واعلنت احزاب اللقاء المشترك ان تسمية مرشحها للانتخابات الرئاسية ستعلن خلال الايام العشرة القادمة. واكد عضو الكتلة البرلمانية لاحزاب اللقاء المشترك الدكتور منصور عزيز الزنداني ان احزاب اللقاء المشترك اقرت المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، وان قيادة احزاب المشترك في صنعاء كلفته باعلان قرارها حيال خوض الانتخابات الرئاسية بمرشح واحد، بالاضافة الي ان مرشح الرئاسة سيعلن خلال الايام العشرة القادمة. في غضون ذلك ذكر الناطق الرسمي باسم احزاب اللقاء المشترك محمد قحطان ان احزاب اللقاء المشترك المعارض والمؤتمر الشعبي العام الحاكم اتفقت امس علي الصيغة النهائية لمشروع الاتفاق حول الضمانات لاجراء انتخابات حرة ونزيهة. ونسب موقع (الصحوة نت) الاخباري لقحطان قوله ان لجنة الحوار المشكلة من احزاب المشترك والمؤتمر الحاكم تنتظر الاجتماع الموسع برئاسة رئيس الجمهورية ليتم عرض الاتفاق علي الاجتماع لاقراره . وفي حين لم يحدد بعد موعد الاجتماع المقرر بين رئيس الجمهورية والقيادة العليا لاحزاب اللقاء المشترك وكذا قيادة المؤتمر الحاكم، وكانت جلسة الحوار الاخيرة بين رئيس الجمهورية وحزبه الحاكم وبين احزاب المشترك المعارض توصلت الاحد الماضي الي الاتفاق علي تشكيل لجنة مشتركة لصياغة رؤية سياسية حول الضمانات المطلوبة لاجراء انتخابات حرة ونزيهة علي خلفية رؤية احزاب اللقاء المشترك التي اتفقوا علي ان تكون ارضية لها.ونتيجة لذلك الاتفاق قرر الحزب الحاكم اضافة مقعدين الي قوام قيادة اللجنة العليا للانتخابات ومنحهما لاحزاب اللقاء المشترك وكذا تحديد نسبة لاحزاب المعارضة في اللجان الانتخابية الميدانية كنوع من خلق التوازن في هذه اللجنة المكلفة بادارة العملية الانتخابية.
