نفى مصدر مسؤول ماوصفها بالمزاعم الكاذبة عن إعلان حالة الطوارئ في محافظة الضالع. متهما مراسلي قنوات فضائية بإشاعة الخبر الكاذب والخالي من الصحة، ومتجاهلا ما أورده صباح اليوم ، موقعي المركز الإعلامي التابع لوزارة الداخلية، وموقع الحزب الحاكم (المؤتمر نت) حول إعلان محافظ الضالع حالة طوارئ في المحافظة. وبينما اعتبر المصدر الرسمي الذي أورد تصريحه موقع الجيش اليمني (26سبتمبرنت)- مساء اليوم السبت- أن ماتناقله مراسلي بعض القنوات الفضائية عن إعلان محافظ الضالع علي قاسم طالب في وقت سابق من ليلة أمس عن فرض حالة طوارئ بالضالع، "مزاعم لا أساس لها من الصحة وتندرج في إطار الأكاذيب التي تروج لها من وصفهم بالعناصر التخريبية الخارجة على النظام والقانون عبر مراسلي تلك القنوات الساعية إلى إثارة البلبلة وتضليل الرأي العام". فقد أورد موقع المؤتمر نت صباح اليوم، وتحت عنوان" محافظ الضالع يعلن حالة طوارئ تحسباً لإعتداءت عناصر تخريبية بمديرية الضالع". حيث نقل الموقع التابع للحزب الحاكم وفي صفحته التي إختفت من الموقع، عن مصدر محلي بالمحافظة تأكيده على ان قرار فرض حالة الطوارئ يبدأ من الساعة الخامسة من فجر اليوم السبت 27 فبراير 2010م تأميناً لحياة المواطنيين، والأمن واللإستقرار بالمحافظة، تحسبا لإعتزام عناصر تخريبة تنفيذ أعمال عنف في مديرية الضالع عاصمة المحافظة. في حين قال موقع المركز الإعلام الأمني التابع للداخلية، وتحت عنوان" تشديد إجراءآت الأمن وحضر التجوال في الضالع". مؤكدا الموقع، في صدر صفحته التي إختفت هي الأخرى من الموقع، حسب إعلان لقيادة السلطة المحلية والأمنية بالمحافظة إعلانها حالة الطوارئ بدءأ من صباح اليوم السبت، وتحسبا لإعمال عنف تعتزم عناصر خارجة عن القانون القيام بها. ونقل موقع سبتمبر نت عن المصدر الرسمي تأكيده :"أن ما اتخذ من إجراءات هي إجراءات أمنية احترازية عادية لحماية المواطنين وممتلكاتهم من أعمال التخريب والفوضى التي تثيرها تلك العناصر التخريبية المأجورة والخارجة على النظام والقانون "- وفق تعبيره. وكانت وسائل إعلام مختلفة قد نقلت عن موقعي الداخلية والمؤتمر نت - إعلان محافظ محافظة الضالع العميد بحري علي قاسم طالب لحالة طوارئ بالمحافظة محذرا من خالها المواطنيين في المديريات من دخول او التجول في مدينة الضالع عاصمة المحافظة، نتيجة لوجود تهديدات أمنية بشن عناصر خارجة للقانون لهجمات أمنية في المحافظة تزامنا مع إنعقاد مؤتمر الرياض لدعم اليمن. وبعد ساعات من إعلان الحراك تصعيد إحتجاجاته المطالبة لمؤتمر الرياض لدعم اليمن، بالضغط على الحكومة للإعتراف بحق أتباع الحراك في تقرير مصيرهم وفك ارتباطهم مع حكومة الشمال، وتلبية لدعوة نائب رئيس الجمهورية الأسبق علي سالم البيض لأتباع الحراك بتصعيد الأحتجاجات ورفع الإعلام الخضراء التي شوهدت اليوم السبت في أكثر من تظاهرة أقامها الحراك في مدن الضالع ولحج وأبين تزامنا مع عقد مؤتمر الرياض صباح اليوم، ورغم الحصار الأمني والتواجد المكثف لقوات الأمن في مدن وشوارع الضالع ولحج.