أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة بمحافظة عدن كل من العقيد المتقاعد عمر الصبيحي ،وناصر ثابت العولقي بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، بتهمة المساس بالوحدة وإثارة النعرات المناطقية، وفي حين أقرت حجز قضية العميدين قاسم الداعري وعلي السعدي إلى جلسة يوم 23 مارس الجاري للنطق بالحكم، بعد أن وجهت لهما النيابة ذات التهم المتعلقة بالمساس بالوحدة وإثارة النعرات. وقالت مصادر مطلعة ل(مأرب بس) أن المحكمة قضت في جلسة اليوم التي حضرها المحامي خالد علي ناصر وهديل يوسف من مكتب محامي الدفاع عن المتهمين عارف الحالمي - بسجن العقيد عمرسعيد الصبيحي وناصر ثابت العولقي سنة مع وقف التنفيذ، بينما عرقلت الأجهزة الأمنية الإفراج عنهما اليوم لبعض الاجراءآت الخاصة بالافراج مع احتمال ان يتم الافراج عنهم الليلة أو يوم غدا. وقال المحامي عارف الحالمي ل(مارب برس) :أنه تقدم بمرافعة شفوية، حول قضية الداعري والسعدي، متمسكا من خلالها بالدفع ببطلان الدعوى الجزائية والاجرات الغير قانونية التي قال أن الدعوى بنيت عليها". وأرجا المحامي الحالمي - سبب بطلانها لقيام الأمن باختطافهما دون مسوغ قانوني في تاريخ 2/7/ 2009م، ولم تستلمهم النيابة إلا في 16/12 /2009م. وفي حين قال انه كان عليها الإفراج عنهما فورا، ولكنها استمرأت بإعتقالهم وإتباع اجراءآت باطلة كالعادة،. وقال الحالمي"تقمدنا بحافظة مستندات صادرة من النيابة كدليل على صحة دفعنا ببطلان الدعوه، تؤكد عدم صحة حبس موكلينا، وأن محاضر الاستدلال لم تعرف مصادرها وليست حجة". وبينما طالب المحكمة بسرعة الإفراج عنهما، فقد اعتبر " أن الجرائد التي استدلت بها النيابة، لاتعتبر دليلاً لان أي محرر وفق قانون الإثبات لابد ان يكون موقع أو بخط الشخص ، وقضايا النشر ليست من اختصاص المحكمة الجزائية"- حسب قوله. وعن الحكم الصادر بحق الصبيحي والعولقي قال أنه كان لابد أن يكون براءة، لعدم صحة أي من التهم الموجهة اليهم من قبل النيابة، والتي على ضوئها أدانتهما المحكمة التي قال أنه يحترمها ويؤمن بنوعا من الإستقلالية الموجود فيها". وطالب المحامي الحالمي في مضمون مرافعته الشفوية بسرعة الإفراج عن موكليه دون أي ضمانة وتعويضهم عما لحق بهم من إضرار ومخاسير وقد حجزت المحكمة القضية للحكم يوم 23مارس القادم". وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن، قد استمعت في الجلسة التي عقدت اليوم، برئاسة القاضي أحمد الأبيض - لمنطوق الحكم الصادر بحق العقيد المتعاقد عمر الصبيحي، وناصر العولقي، وكذلك للمرافعات الختامية من قبل النيابة التي طالبت بإنزال أقصى العقوبات بحق المتهمين الداعري والسعدي - القياديين البارزين في الحراك الجنوبي، واللذان دافعا أمام هيئة المحكمة ببراءتهما وطالبا بسرعة الإفراج عنهما.بعد أن تم إعتقالهم في محافظة عدن، قبل أكثر من سبعة أشهر ماضية. وأقرت المحكمة في ختام جلستها بحجز القضية للنطق بالحكم في جلسة ال،23 مارس القادم.