بلغ عدد زائري اليمن خلال عام 2009م ( 432.359) زائر من مختلف أنحاء العالم، بعد أن سجلت اليمن عام 2008م ( 404.491) في عدد السياح الواصلين إليها، وبزيادة بلغت 88,6 %. وصل متوسط مبيتهم في اليمن إلى ثمان ليال- وفق تقرير نشره موقع إخباري ألماني. وأشار التقرير إلى أن عدد السائحين في اليمن وصل إلى 3.46 مليون سائح أجنبي في عام 2008م، بينما بلغوا العام الماضي نحو (3.24 مليون سائح) جلب هذا العدد من السياح مبلغ 484 مليون دولار أمريكي، بعد أن كان المبلغ في عام2008م لا يزيد على 453 مليون دولار العام الماضي. وبرغم التحذيرات المتعاقبة مؤخرا من الحكومات الغربية لمواطنيها من مغبة زيارة اليمن ، إلا أن التقرير الذي نشره موقع "رازين نيوز" الألماني" أكد أن ( 42.202 سائح أوروبي) زاروا اليمن في العام الماضي، بعد ان كانوا في عام 2008 (35.489) بزيادة بلغت حوالي 19 % . مؤكدا أن السياح الأوروبيين يأتون في المرتبة الثالثة في سوق السياحة اليمني بعد السياح العرب و الأسيويين. السياحة الأوروبية بين الصعود و الهبوط تلعب أوروبيا وست دول أوروبية أخرى دورا هاما للسياحة في اليمن. فقد تضاعف عدد السياح البريطانيين إلى 13.813 سائح في العام الماضي، بينما أنخفض عدد السياح الألمان بنسبة (22 %) وايطاليا (7 % ) هذا العام، وبهذا يحتل السياح البريطانيين قائمة السياح الأوربيين الزائرين لليمن العام الماضي، يتلوهم الفرنسيين ب 6078 زائر في عام 2008م، وبعد أن كانوا 5123 العام الذي سبقه، أي بزيادة بلغت (19 %) ، إضافة إلى تركيا التي بلغ عدد سواحها 4487 سائح ب2008م، تلتها ألمانيا، التي هبطت إلى المركز الرابع برصيد 4257 سائح عام 2008م بعد أن كانوا( 5477). فيما تأتي ايطاليا وهولندا في ذيل القائمة.وفق التقرير معابر السياح بالأرقام وتزايد شعبية البواخر لدى سائحي اليمن ويجمل التقرير العدد الذي وصل إليه السياح إلى حدود اليمن عام 2009م، ما مجموعه 1.024.879 من الوافدين ، بينهم 592.511 يمنيين (-4 ٪) ، وبحيث يصل مجموع المسافرين للعام الماضي لنفس الفترة (لعام 2008م 1.022.737). في حين اكد معد التقرير أن معظم المسافرين يصلون جوا إلى "العربية السعيدة" ، وعبر سبعة مطارات يصل المسافرين عبرها إلى مامجموعة 491.733 راكبا. وتأتي زيادة الزائرين عبر الموانئ- وفق التقرير- نضرا لشعبية الرحلات البحرية في فصل الشتاء ، ووصولهم عبر العديد من شركات النقل البحرية، التي إعتبرها التقرير أنها الطريقة التي تتمتع بشعبية متزايدة – حيث وصل عدد المسافرين القادمين من خلالها على خمسة موانئ يمنية (5452 زائر). معتبرا أن ميناء المخاء، يعد الأكثر جاذبية لوصول الزوار، ثم يأتي باقي الزوار عبر المنافذ البرية الحدودية للدول المجاورة. مناطق التراث العالمي في اليمن حسب اليونسكو تجذب السياح اكتملت قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العام 2008م إعتماد مناطق في اليمن كشبام حضرموت، التي سجلت في العام (1986) ، صنعاء (1986) ، وزبيد (1993) وأضيفت سقطرى في العام (2008)، والتي قال التقرير أنها تكبر عن أكبر جزيرة في ألمانيا (روجين) بأربعة أضعاف ،بطول 130 كيلو مترا. معتبرا أن سقطرى تعد كنزا تاريخيا هائلا ، وأن عزلة الجزيرة عن العالم الخارجي كان سببا في نمو ووجود نباتاتها و حيواناتها التي قال أنها لا تعيش في مكان أخر في العالم . وأشار معد التقرير إلى أن 30 % من نباتات جزيرة سقطرى ، و 75 % من زواحفها و 80 % من حشراتها يوجد فقط في تلك الجزيرة، والتي قال التقرير أن الخبراء يعتقدون أنه لم يتم اكتشاف جميع مخلوقات الجزيرة إلى اليوم. الثقافة والمهرجانات وكشف التقرير عن محاولة وزارة السياحة اليمنية تحويل اليمن الى وجهة سفر مهمة. باعتبار أن قطاع السياحة باليمن يعتبر أحد المصادر الرئيسية للدخل القومي في البلاد ، ويسهم في ادخال العملة الصعبة ضمن الناتج المحلي لليمن. وحسب التقرير فإن وزارة السياحة، ووفقا لذلك ، تسعى إلى إقامة المهرجانات للفت الانتباه إلى المرافق السياحية التي تجذب الزوار الأجانب. فالوزارة – حسب التقرير أيضا- تعد لمهرجان صيف صنعاء الخامس من (01.07.الى01.08.) و في حين ستكون هناك مهرجانات مماثلة في محافظات حضرموتالمكلا و في ذمار وإب . وقامت مجموعة الديار القطرية في شتاء 2009/10 20م ببدأ تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع "تلال الريان" جنوبي صنعاء ، والذي قال التقرير أنه يضم 239 فيلا و 245 شقة فاخرة و 72 منزلا ، وفنادق الخمسة نجوم ، ومكاتب ومحلات تجارية، بقيمة إجمالية تصل إلى 600 مليون دولار.
