احتجزت الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز البرلماني السابق دبوان هزبر خالد بإدارة أمن محافظة تعز منذ الجمعة 30 ابريل من قبل مدير شرعب السلام وبتوجيه محافظ تعز, دون أي مبررات قانونية أو أمر قضائي، وتوجيهات من محافظ محافظة تعز وقالت مصادر محلية أن إحتجاز هزبر جاء بتوجيهات المحافظة لابقائه كرهينة على خلفية قضية جنائية لم يكن له دخل أوصلة بها. وقال عدا من أهالي منطقة شرعب المقيمين بصنعاء أنهم يتابعون بقلق بالغ جريمة إحتجاز البرلماني السابق دبوان هزبر. معتبرين إقدام سلطات المحافظة على إستهداف شخصية كدبوان هزبر الذين قالوا في بلاغ صحفي تلقىمأرب برس نسخة منه- أنه يحظى بإجماع وحب غالبية أبناء شرعب وغيرهم لتصدره للعمل الإجتماعي والتنموي والخيري على مدى سنوات مديدة, هو إستهداف للقيم التي يحملها والعمل الذي عُرف به"- حسب قولهم. مؤكدين ان هذه الجريمة مخالفة للدستور والقوانين النافذة وليست سوى محاولة يائسة وخطوة خبيثة, لإشعال فتن جديدة بالمنطقة, تضاف لرصيد النظام ومنجزاته التي وصفوها بسيئة السمعة, و تتكاثر حجمها خصوصاً منذ شغل هذا المحافظ لمنصبه كواحد من أبناء المحافظة عكس ماكان يفترض ان يكون. وبينما حذروا من مغبة الإستمرار في سياسة ونهج الإستفزاز وإنتهاك النصوص الدستورية والقانونية والدفع بالمواطنين إلى خيارات كاللجوء للعنف, طالبوا بسرعة الإفراج عن الأستاذ دبوان هزبر ومحاسبة المتسببين بإحتجازه اللاقانوني. مشددين بالمناسبة على ضرورة الكف عن سياسة إشعال الفتن بين مواطني شرعب خاصة وأبناء تعز عامة لتصفية الحسابات وتحقيق أغراض شخصية ومصالح حزبية آنية وضيقة.