خرجت, مساء اليوم الأحد, مسيرة نسائية حاشدة جابت شوارع مدينة إب قبل التوجه صوب ساحة الحرية والتغيير في قلب المدينة. مرددة شعارات تطالب بإسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح. وكان عدد من البلاطجة, وتقف وراءهم قيادات في المؤتمر الشعبي العام, بمديرية المشنة قد قاموا باعتراض المسيرة والاعتداء عليها بالحجارة, ما أسفر عن إصابة امرأتين و3 أطفال, إضافة إلى 16 شابا من الشباب الذين كانوا متواجدين بجوار المكان الذي تجمعت فيه النساء. وأكدت عدد من النساء أن مديرة مدرسة الثورة قامت بالإعداد والتجميع منذ الصباح لعدد من الشباب؛ لمنعهن من التجمع في الساحة التي تقع جوار المدرسة, ودفعهم للاعتداء على المسيرة. وإلى جانب الاعتداء على المسيرة النسائية, اعتدى عدد من بلاطجة الحزب الحاكم على مراسل قناة "سهيل" الزميل هشام هادي الذي أصيب بإصابات عديدة أغمي عليه جرائها قبل أن يتم نهب كاميرته وهاتفه. وأفاد شهود عيان ل"مأرب برس" أن الكاميرا نهبت من قبب شخص يدعى (و . ب). كما تعرضت عدد من الباصات التي كانت تحمل النساء للاعتداء والتهشيم من قبل البلاطجة, كما تم الاستعانة بعدد من النساء المشبوهات وتسخيرهن من قبل قيادات في المؤتمر الشعبي العام للاعتداء على المسيرة النسائية. وأكد شهود عيان ل"مأرب برس" أن من بين البلاطجة عددا من جنود القسم الشمالي في المدينة, وقد تم التقاط صور لأحد جنود القسم يعتدي على المسيرة النسوية والشباب الذين كانوا برفقتها, بلباس مدني. والجرحى الذين سقطوا, هم: فضل سعيد أحمد, حمزة محمد عبده الحبيشي, أحمد درهم الجماعي, مصعب أحمد عبدالله, هيثم سعيد الجابري, إسحاق صالح محمد, عبدالمجيد الآنسي, محمد محمد مهيوب, عبدالله العواضي, محمد مجاهد الشاووش, عبده أحمد الهجري, أسامة الفقيه, أسامة أحمد مثنى, وليد الورافي, محمد صالح, وسفيان عبدالقوي الحميري.