يحتضن ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في مكةالمكرمة اليوم الجمعة اول نهائي لبطولة محلية عندما يتنافس الوحدة والهلال على كأس ولي العهد السعودي. ويدخل الهلال الساعي للاحتفاظ بلقب كأس ولي العهد السعودي لكرة القدم للعام الرابع على التوالي، المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الأخير على الشباب في الدوري 2-1 واقترابه بنسبة كبيرة من الاحتفاظ باللقب للعام الثاني على التوالي، إذ يحتاج لأربع نقاط فقط في مبارياته الأربع المتبقية. واستهل الهلال مشواره في البطولة باجتياز نجران في دور ال16 بأربعة أهداف نظيفة على أرضه وبين جماهيره، بعدها تغلّب على الأهلي في الدور ربع النهائي أيضاً في عقر داره بركلات الترجيح، ثم تخطى غريمه التقليدي النصر في الدور النصف النهائي 2-صفر. ويملك الهلال صاحب الإمكانيات العريضة، تاريخاً ناصعاً من البطولات والإنجازات، وسبق له أن حقق بطولة كأس ولي العهد تسع مرات كان أخرها في الموسم المنصرم. ومن المتوقع أن يدفع مدربه الأرجنتيني غابريال كالديرون بتشكيلة مؤلفة من الحارس حسن العتيبي وأسامه هوساوي وماجد المرشدي وعبدالله الزوري والكوري الجنوبي لي يونغ بيو والروماني ميريل رادوي وأحمد الفريدي والسويدي كريستيان فيلهلمسون، الذي تعافى من الإصابة التي تعرض لها في مباراة الشباب، ونواف العابد ومحمد الشلهوب وياسر القحطاني والمصري أحمد علي. والتقى الفريقان هذا الموسم مرتين في إطار مباريات الدوري فاز فيهما الهلال 3-1 ذهابا و2-1 إيابا. في المقابل، يطمح الوحدة لإنهاء 40 سنة عجافا غاب فيها عن تحقيق البطولات سيما وأن المباراة تقام على ملعبه، إلا انه يدرك جيدا صعوبة المهمة لأنه سيصطدم بخصم متمرس في حصد الألقاب. وبدأ الوحدة مشواره في البطولة بفوزه على الفيصلي في دور ال16 بركلات الترجيح، وفي الدور ربع النهائي حل ضيفاً على الرائد وحسم نتيجة المباراة أيضا عن طريق ركلات الترجيح، الأمر الذي تكرر في نصف النهائي على حساب ضيفه الاتفاق. ويدخل الوحدة المباراة شبه مكتمل الصفوف، والغياب الوحيد الذي يعاني منه يتمثل في حارس المرمى عساف القرني بداعي الإصابة. ويتوقع أن يدفع مدربه المصري مختار مختار بتشكيلة مؤلفة من الحارس فيصل المرقب وماجد بلال وسليمان أميدو ووليد محبوب وإبراهيم الزبيدي وعبدالخالق برناوي والمغربيين عصام الراقي ويوسف القديوي وسلمان المؤشر ومهند عسيري ومختار فلاته. يقود المباراة طاقم تحكيمي اسباني بقيادة كارلوس كرابالو فلاسكو ومساعدة ربورتو فرنادنديز وفرمين إيفانيز.
