رفض طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي الحاكم التعليق على المبادرة الخليجية وما رافقها من جدولة أمريكية أوروبية لتنحي الرئيس في غضون شهر. معتبرا أن الحق في ذلك يعود إلى الشارع الذي قال أنه يخرج في كل المحافظات لمساندة الرئيس ورفض أي انقلاب على الشرعية الدستورية، قبل أن يقاطعه محاوره في قناة الجزيرة قبل قليل ليؤكد له أن الحديث الآن متعلق بموقفهم في الحزب الحاكم من الجهود الخليجية المبذولة من جل تأمين خروج الرئيس من السلطة مقابل ضمانات بعدم ملاحقته قضائيا. وتهرب الشامي في حديثه الهاتفي لقناة الجزيرة من قبول الحديث عن ما يخص الضمانات التي يطالب بها الرئيس مقابل تنحية عن السلطة، قائلا أن الرئيس لا يملك الحق في التنحي إلا وفقا لرغبة الشعب الذي قال أنه صاحب المشروعية في منحه الرئاسة وبالتالي لايحق لع التنازل إلا وفقا لانتخابات يحدد فيها الشعب مسألة بقائه من رحيله وبينما عاود الشامي الحديث عن خطر نقل السلطة أو تسليم الرئيس لها خارج ما وصفها بالشرعية الدستورية المتمثلة في انتخابات قال أنهم في الحزب الحاكم مستعدون لإجرائها، قال أن ذلك الخطر سيعم اليمن ودول المنطقة التي قال أن عليها دعم الشرعية الدستورية حفاظا على أمنها واستقرار اليمن. وأكد الشامي رفضهم المطلق في المؤتمر الحاكم لقبول تنحي الرئيس أو رحيله عن السلطة من غير طريقة دستورية ، مستغربا من قبول الحديث حول ذلك من قبل أحزاب قال أنهم دخلوا معها في انتخابات رئاسية لأكثر من مرة وانتخب فيها الشعب الرئيس صالح كرئيس للجمهورية، وبالتالي لايمكن لهم في المؤتمر التنازل عن هذا الحق الدستوري لأحزاب قال أنها تسعى إلى القفز على الشرعية الدستورية والعودة باليمن إلى ما قبل الدولة والجمهورية والوحدة. وفي تعليقه على حديث الشامي قال محمد قحطان الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك أنهم في أحزاب المعارضة لايمثلون إلا جزءا من الشعب اليمني المنتفض من أقصاه إلى أقصاه مطالبا برحيل النظام، وليسوا وحدهم من يطالبون برحيل الرئيس. ورحب قحطان: بالمبادرة الخليجية لكنه اشترك أن تقتضي التنحي الفوري للرئيس، داعيا الأممالمتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل ووقف ما وصفها بالمذايخ المرتكبة بحق الشعب اليمني، وقال :"نتعشم من الأخوة في الخليج أن ينحازوا إلى الشعب والمراهنة عليه وليس على الاشخاص، لان المراهنة على الاشخاص وفق قوله: تنتهي وتزول ولايبقى إلا الرهان على الشعب اليمني ومطالبه المشروعة. وأكد في حديثه لقناة الجزيرة قبل قليل أن مباحثاتهم مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي كانت مثمرة، وأنهم في المعارضة أسمعوهم رأيهم ووجهات نظرهم حول مايتعلق بالأزمة اليمنية، ويأملون أن تثمر جهودهم مع الحكومة في التوصل قريبا إلى حلول تلبي رغبة الشارع وشباب الثورة الذين قال أنهم يتحملون من القمع مالا .يمكن لأنصار الرئيس أن يتحملوه لمدة 24 ساعة، مؤكدا أن 30 بالمائة هي حجم الأصوات الحقيقية التي حصل عليها الرئيس صالح غي الانتخابات الرئاسية الماضية والبقية تم تحزين بطائق جاهزة إلى الصناديق قال أن العالم يعرفها ولايود الحديث اليوم عنها.