استهجنت منسقية ناشطات عدن استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين السلميين بالمنصورةبعدن، وقالت أنها تابعت بقلق بالغ ما يتعلق بأحداث مدينة المنصورة–عدن، 30/إبريل/2011م وما ارتكبه قوات الأمن والحرس الجمهوري والجيش أثناء اجتياح مدينة المنصورة من جرائم ضد إنسانية باستخدام آليات القتل العسكري الثقيلة وأدى إلى سقوط أربعة شهداء وعشرات الجرحى وما تعرض له مخيم الاعتصام (ساحة الشهداء) بالمنصورة من اقتحام وحرق محتوياته ونهب الممتلكات الخاصة من قبل القوات العسكرية والقصف الذي طال منازل المواطنين الأمنيين وحملة الاعتقالات الواسعة. وأضاف البيان: منسقية ناشطات عدن تعرب عن استهجانها الشديد ورفضها القاطع استخدام القوة والآليات العسكرية الثقيلة لقمع المحتجين وترويع الأمنيين وتعتبر ذلك جريمة إنسانية لا يمكن قبولها تحت أي حجة أو مبرر . وتقدمت المنسقية ببالغ الحزن والأسى بتعازيها إلى أسر الشهداء الأبرار وتمنت الشفاء لكل الجرحى وتعلن عن تضامنها المطلق في المطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين.. وطالبت المنسقية بسحب جميع الآليات العسكرية المنتشرة في شوارع وضواحي مدينة عدن وإنهاء كافة المظاهر المسلحة التي حولت مدينة عدن الهادئة إلى ثكنة عسكرية انعكاسها سلباً على الجانبين الأمني والحضري للمدينة.