أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين مصادرة النقطة الأمنية بنقيل يسلح، صباح اليوم، ل 12 ألف نسخة من صحيفة الأولى كانت مخصصة للمحافظات وإحراقها والتهديد بإلحاق الأذى بسائق السيارة التي كانت تقل الصحيفة. ووفقا لبلاغ تلقته النقابة من الصحيفة فإن النقطة الأمنية بنقيل يسلح صادرت كمية من أعداد الصحيفة المخصصة للمحافظات، وعند تواصل الزميل نائف حسان مع النقطة الأمنية هددت بإحراق السائق أيضا في تصرف عنجهي وغير مسئول ينم عن العداء الوحشي ضد الصحافة. وتأتي هذه المصادرة بعد يوم من مصادرة النقطة الأمنية في منطقة الصباحة لكمية الصحيفة المخصصة لمحافظة الحديدة. واستنكرت نقابة الصحفيين في بلاغ صحفي لها اليوم هذه الواقعة الخطيرة وتصعيد الجهات الأمنية ضد الصحف المستقلة والحزبية لتصل حد إحراق النسخ وتكبيد الصحف خسائر مادية ومعنوية فادحة. وقالت النقابة بأن إصرار الجهات الأمنية على معاقبة الصحف بهكذا أسلوب عدائي، يؤكد على المستوى الذي وصلت إليه الحرب الشرسة من قبل السلطات ضد الصحافة والصحفيين، والضيق بالرأي الآخر وبدور الصحافة في نقل الأحداث والحقائق إلى الآخرين. وحملت النقابة وزارة الداخلية مسئولية هذا المصادرة، وجددت مطالبتها بتعويض الصحف التي تعرضت لخسائر فادحة إزاء هذا التعامل الجنوني من قبل السلطات الأمنية مع الصحافة. كما جددت النقابة دعوتها للإتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب والمنظمات الدولية ذات العلاقة بحرية التعبير للتضامن مع الصحف، والضغط على السلطات لإيقاف هذه القرصنة، وتعويض الصحف التي تتعرض لخسائر يومية جراء هذا الفعل الأمني القامع والمصادر للحريات وحق حصول المواطن على المعلومات.