سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ناقشا محاولة صالح تفجير الوضع منذ عودته من الرياض اللواء علي محسن يشيد بتفهم خادم الحرمين لمطالب الشعب اليمني، والسفير السعودي يشيد بحرص الفرقة على سلمية الثورة
أشاد قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع، اللواء الركن علي محسن صالح، بالدور «الأخوي والإنساني الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأشقاء في المملكة العربية السعودية، تجاه أشقائهم في اليمن، من خلال تفهمهم للمطالب المشروعة للثورة الشبابية الشعبية السلمية، وحرص المملكة على رأب الصدع وتجنيب اليمن ويلات الاقتتال والحرب الأهلية». كما أشاد علي محسن بالدور «الإيجابي الذي يقوم به خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز، للدفع بالمبادرة الخليجية، وموقف الأشقاء في المملكة الأخوي تجاه وجوب التوقيع على المبادرة الخليجية وتسليم السلطة». جاء هذا خلال استقبال اللواء علي محسن، ظهر اليوم الأحد، في مكتبه بمقر قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة، للسفير السعودي في اليمن، الشيخ علي محمد الحمدان. وقال بلاغ صحفي صادر عن قيادة الفرقة الأولى مدرع، بأن اللواء علي محسن استعرض خلال اللقاء القضايا والموضوعات المتصلة بالأوضاع التي يحاول بقايا نظام صالح افتعالها لتعكير صفو حياة اليمنيين، واستفزازاته المتكررة لأبناء الشعب اليمني في ساحات الاعتصام في كافة المحافظات اليمنية، والاعتداءات المستمرة من قبل قوات صالح على مواقع الفرقة الأولى مدرع وعلى منطقة الحصبة، وأرحب ونهم وتعز وعدن والمناطق الأخرى في محاولة، وصفها باليائسة والمفلسة لتفجير الوضع عسكريا. كما ناقش اللواء علي محسن مع السفير السعودي محاولات صالح تفجير الوضع عسكريا منذ عودته إلى اليمن، هربا من استحقاقات ومطالب الثورة الشبابية الشعبية السلمية، ولإخراج الثورة عن مسارها السلمي، وجر اليمن وقيادة أنصار الثورة في الجيش إلى مربع العنف. وأشار البلاغ الصحفي، الذي حصل «مأرب برس» على نسخة منه، إلى أن السفير السعودي بصنعاء عبر خلال اللقاء عن تقديره وحكومة خادم الحرمين للجهود التي يبذلها اللواء علي محسن، ولسياسة ضبط النفس التي ينتهجها منذ بداية الثورة، وحرصه على سلمية الثورة. وأكد السفير السعودي على ثبات موقف بلاده ودول مجلس التعاون من وجوب تنفيذ المبادرة الخليجية باعتبارها الحل الأمثل لكل الأطراف، منهوها إلى اهتمام ومتابعة خادم الحرمين المستمرة وولي عهده والحكومة السعودية بمجريات الأحداث في اليمن وحرصهم على أمن واستقرار ووحدة اليمن.