أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين ما تعرض له الصحفي علي هاشم الحمزي، المخرج في قناة اليمن الفضائية، ورئيس منتدى الإعلامي الراحل يحي علاو رحمه الله في ساحة التغيير بصنعاء، من محاولة قنص وملاحقة وترصد من قبل مجهولين. وبحسب الحمزي فإنه تعرض لمحاولة قنص من قبل مجهول الأحد الفائت بالقرب من منزله أثناء عودته من ساحة التغيير من قبل مجهول أطلق النار عليه، حيث مرت الرصاصة بالقرب من رأسه وعند التفاته لمعرفة مصدر النار وجد شخصا يفر، وفي اليوم التالي للواقعة اتصل به شخص من رقم ثابت (237912) يطلب منه إبلاغ مدير قناة سهيل محمد قيزان بأن هناك قنبلة في حوش بيته لم تنفجر وعليه أخذها، وعند إبلاغ قيزان ذهب مع مجموعة ووجدوا فعلا القنبلة في حوش المنزل. وأضاف الحمزي بأن هناك شخصا مجهولا يتردد على منزله للبحث عنه منذ أيام، وهو ما يثير المخاوف من مخاطر قد يتعرض لها. واستنكرت نقابة الصحافيين ما يتعرض له الحمزي من استهداف في إطار مسلسل الاستهداف الذي يطال الصحفيين ويعرض حياتهم للخطر، وحملت السلطات مسئولية حماية حياته، وملاحقة الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل. وعبرت نقابة الصحفيين عن قلقها للاستهداف المستمر للصحفيين والناشطين على خلفية تغطياتهم ومواقفهم من الثورة الشعبية، حيث قدم الصحفيون حتى الآن أربعة شهداء منذ بدء الثورة الشعبية. وقالت النقابة في بيان لها اليوم بأن الخطر لا زال يلاحق الصحفيين والكتاب كما حدث مؤخرا مع نائب الأمين العام السابق لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عضو المجلس التنفيذي للاتحاد الأديب محمد ناجي أحمد الذي تعرض منزله للقصف يوم الأحد الفائت بقذيفة دوشكا في واقعة خطيرة تستهدف حياته. وفيما أعلنت النقابة تضامنها مع الكاتب محمد ناجي أحمد عبرت عن إدانتها الشديدة للواقعة وطالبت بسرعة التحقيق في الواقعة وإلقاء القبض على الجناة. وناشدت نقابة الصحفيين المنظمات والهيئات الحقوقية المحلية والدولية للتضامن مع الصحفيين اليمنيين، والضغط لإيقاف حرب الاستهداف المقصودة ضد الصحفيين والمصورين والكتاب والناشطين المدنيين.