سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سيارات الإسعاف منعت من نقل المصابين تعز: 11 شهيدا بينهم طفل وامرأتان، وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال، في أعنف قصف متواصل على الأحياء السكينة منذ ليلة أمس (صور+ فيديو)
إضافة: إرتفاع عدد الشهداء إلى 11 شيهدا تتعرض الأحياء السكنية في مدينة تعز، منذ مساء أمس لقصف عنيف ومتواصل، اشتد وتيرته ابتداء من الساعة التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء. شاهد الفيديو .. .1... ..2... ...3. . 4... ووصفت مصادر محلية القصف الذي تتعرض له تعز بأنه الأعنف، حيث تدك قوات الرئيس علي عبد الله صالح، المدينة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، وخصوصا، أحياء المسبح وزيد الموشكي والروضة، وقالت بأن القصف لم يستثني الأشجار ولا المنازل ولا المساجد ولا السيارات أو البشر. وتشير الإحصاءات المتوفرة حتى ساعة كتابة هذا الخبر إلى سقوط ما لا يقل عن 8 شهداء بينهم طفل، وامرأتان، والعشرات من الجرحى والمصابين بينهم نساء وأطفال. والشهداء هم: عبد العزيز منصور الحاج، من أبناء شرعب الرونة، وعلي قائد العتمي، حارس المعهد العالي للعلوم الصحية (53 عاما)، وإيمان طه ثابت (45 عاما)، والطفل أصيل مراد الزرقة، وزيد طه القدسي (27 عاما)، وحمود الجماعي (30 عاما)، وجميلة علي أحمد (42 عاما)، بالإضافة إلى شهيد آخر، وعشرات الجرحى بعضهم حالتهم حرجة. وذكرت مصادر محلية ل«مأرب برس» بأن قوات موالية لصالح حاولت السيطرة على مدرسة زيد الموشكي ليلة أمس، لتحويلها إلى ثكنة عسكرية، غير أن القبائل الموالية للثورة تصدت لها، ولا زالت الاشتباكات في محيط المدرسة مستمرة حتى اللحظة. وقال شهود عيان بأنهم رأوا العديد من جنود الحرس الجمهوري والأمن المركزي قتلى وملقون على الأرض في الجولة التي تفصل بين المدرسة والسنترال، وتسيطر عليها قوات الأمن المركزي، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما تمكن المسلحون الموالون للثورة، من إعطاب العديد من المصفحات العسكرية، فيما تحولت أحياء الروضة وزيد الموشكي إلى مناطق مغلقة، يمنع الدخول والخروج منها بما في ذلك سيارات الإسعاف، ما اضطر المواطنين إلى نقل المصابين بالدراجات النارية لإنقاذ حياتهم عبر طرق فرعية. واشترك في قصف المدينة كل من المعسكر المتمركز في جبل جرة، ومعسكر الأمن المركزي ومعسكري الحرس في مستشفى الثورة وسنترال زيد الموشكي، ولا زال دوي الانفجارات العنيفة في المنطقة حتى اللحظة، كما شوهدت ألسنة اللهب والأدخنة ترتفع من الحي في سماء المدينة. وذكرت مصادر متطابقة ل«مأرب برس» بأن بعض المستشفيات الخاصة رفضت استقبال الجرحى لأسباب غامضة، يرجح البعض بأنها عائدة لتهديدات تلقتها بالقصف في حال استقبالها لجرحى. وفي ظل هذا القصف توقفت الحركة التجارية والمرورية في المدينة، وامتنع الموظفون عن الذهاب إلى أعمالهم، جراء القصف العشوائي الذي طال معظم أحياء المدينة. وناشد المستشفى الميداني جميع الأطباء بمختلف التخصصات بالتوجه إلى المستشفى لإنقاذ حياة الجرحى، كما ناشد فاعلي الخير بسرعة مد المستشفى بالأدوية اللازمة بعد نفاد معظم الكميات الموجودة في المخازن نظرا لازدياد عدد الجرحى، كما ناشد المستشفى المواطنين بالتبرع بالدم.
