تظاهر مئات الآلاف صباح اليوم الخميس، في محافظة تعز بعد توارد الأنباء عن اعتراض بلاطجة للمسيرة الراجلة المسماة مسيرة الحياة في بيت الكوماني، في محافظة ذمار، وندد المتظاهرون بعملية القرصنة التي تعرضت لها المسيرة في محافظة ذمار وطالبوا أبناء قبائل ذمار للقيام بواجبهم الأخلاقي والإنساني في حماية عابري السبيل من شباب الثورة ة وهم يهتفون " يا قبائلنا في ذمار أحموا الثورة والثوار "وناشدوا فيهم النخوة والشهامة الوقوف إلى جانب العزل المسالمين المسافرين في طريقهم إلى صنعاء. شاهد الفيديو ( 1 ),,, ( 2 ),,, ( 3 ),,,, ( 4 ),,,, ( 5 ),,, كما شكر المتظاهرون قبائل ذمار التي هبت لحماية المسيرة الراجلة ووجهوا لهم التحية والثناء واعتبروا ذلك من صميم أصالة أبناء ذمار ورقيهم الأخلاقي والحضاري في حماية عابر السبيل كما أثبت ذلك لهم التأريخ. وطالب المتظاهرون بعدم منح حصانة للرئيس صالح وأركان نظامه وهتفوا ضد الراعي والبركان والصوفي وهم يهتفون " يا للعار . يا للعار حمود الصوفي والبركاني علينا عار " وطالبوا بإقالة الصوفي من محافظة تعز وتغيير مدير الأمن العميد عبد الله قيران وقائد الحرس الجمهوري مراد العوبلي وقائد اللواء "33" عبد الله ضبعان وإحالتهم للمحاكمة على ما يقول المتظاهرون جرائم ارتكبت بحق المتظاهرين والمعتصمين وكذا تعرض الأحياء السكنية وسط مدينة تعز للقصف وسقوط العديد من الضحايا ونددوا بما يتعرض له الشعب السوري البطل على يد بشار الأسد وشبيحته. وفي سياق متصل ذكرت مصادر مطلعة ل"مأرب برس" أن ضباط الجيش والقبائل الموالية للثورة بمحافظة تعز بدءوا بتسيير دوريات ليلية لحفظ الأمن بالحارات والأحياء السكينة والشوارع المختلفة التي لا تتواجد فيها أجهزة الأمن والتي أصبح عرضة لأعمال السلب والنهب من قبل مسلحين بلباس مدني يدعون أنهم ينتسبون لحماة الثورة وهو ما ينفيه الأخيرين جملة وتفصيلا ويقولون أن أولئك المسلحين مدفوعين من قبل شخصيان نافذة في السلطة المحلية وتحميهم جهات أمنية معروفة للجميع حسب نفيهم. إلى ذلك أكدت قيادات شبابية في مسيرة " الحياة " التي انطلقت من محافظة تعز صباح أمس الأول الثلاثاء أن المسيرة شبابية 100% ولا يد للقاء المشترك فيها ومن يتواجد فيها من شباب المشترك لا يمثلون أحزابهم وإنما هم جزء من شباب الثورة مستدلين ببعض الاستهزاءات التي أطلقتها بعض قيادات المشترك من المسيرة بمجرد الإعلان عنها والبدء بالتجهيز لها ... وستغرب شباب الثورة في المسيرة الراجلة وفي مدينة تعز ما جاء في تصريحات المؤتمر الشعبي العام وبيانه الذي اتهم فيه المشترك بعرقلة تنفيذ بنود الاتفاقية واستنكروا ما ورد في ذلك البيان معتبرين إياه تضليلا للرأي العام ومحاولة للتنصل من بنود تنفيذ تلك المبادرة المشئومة التي منحت الحصانة للمجرمين والقتلة وهو ما يرفضه الشباب جملة وتفصيلا حسب قولهم. وأكد الشباب تمسكهم بخيار السلمية حتى تحقيق كافة أهداف الثورة اليمنية وجاءت المسيرة وفاء لدماء الشهداء ومخاطبة المجتمع الدولي بمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب ضد الشباب والمواطنين في عموم محافظات الجمهورية ..