قالت صحيفة الوطن السعودية أن مصادر وصفتها بالمؤكدة في أبين أكدت بها" أن الغارة التي استهدفت- يوم أمس الأول الأثنين- جبل الذيبة الواقع بين الخديرة والمنياسة شرق لودر والسويدا قرب جسر المليحة، قتلت القيادي عبدالمنعم الفحطاني، المطلوب أميركيا ويمنيا بتهمة المشاركة في تفجير المدمرة الأميركية (كول) في عدن عام 2000 وناقلة النفط الفرنسية ليمبيرج في حضرموت عام 2002. في حين أكدت المصادر أن 15 شخصاً من أعضاء تنظيم القاعدة قتلوا في تلك الغارات الجوية الأربع التي استهدفتهم بمدينة لودر ، وكان بينهم قيادات بارزة في التنظيم، غير أن أنصار الشريعة التابع للقاعدة اعترفوا في بيان صحفي لهم- بمقتل ثلاثة منهم" فقط وتوعدوا بالرد الموجع للعملاء. حسب وصفهم. وأوضحت المصادر أن الفحطاني وعدداً من قادة القاعدة قتلوا في الغارة، كان من أبرزهم أحمد معيران، حسين الشبواني، أمين أمزربة وأديب النخعي، الذي كان يطلق عليه أمير لودر. وشاهد سكان المنطقة أجزاء من جثث القتلى متناثرة في موقع الغارة، بالإضافة إلى الأسلحة والأدوات التي كانت معهم. على صعيد آخر نقلت الصحيفة السعودية عن مصادر عسكرية نفيها ب"وجود ترتيبات مسبقة تم التوافق على تنفيذها فور تدشين عملية إعادة هيكلة الأمن والجيش تتعلق بإقصاء القيادات العسكرية الموالية للرئيس صالح، ومن بينها نجله الأكبر العميد أحمد علي من منصبه الحالي كقائد لقوات الحرس الجمهوري". وأكدت المصادر أن عملية إعادة هيكلة الجيش لن تتضمن إلغاء أية وحدات أمنية وعسكرية وإنما إعادة ترتيب أوضاع كافة الوحدات داخل إطار قيادي موحد، وأنه ستتم إعادة النظر في مناطق تمركز بعض الوحدات العسكرية القائمة داخل المدن الرئيسية في البلاد.