أكد وزير الإدارة المحلية الأستاذ علي اليزيدي أن الوزارة ستعيد النظر في أوضاع المحافظين في كافة المحافظات عقب انتهاء فترتهم كمحافظين في مايو القادم. وقال اليزيدي في حوار نشرته صحيفة الجمهورية اليوم ان الوزارة ستعيد النظر في وضع المحافظات والمديريات التي فيها مشاكل وكذا المواقع الشاغرة لبعض محافظي المحافظات عقب الانتخابات الرئاسية المبكرة ، كما سيعاد النظر في أوضاع المحافظين للمحافظات كافة. واوضح ان إعادة تعيين سيكون بشكل توافقي للمحافظات في شهر مايو القادم مع بداية الفترة الانتقالية الثانية. مشيرا الى أن هذه القضايا ستخضع للحوار باعتبار أن الأطراف السياسية تشكل حكومة توافق وطني وكل شيء سيتم بالتوافق، واضاف "من خلال الحوار نرسي نظما صحيحة وحديثة لتسيير أمور البلاد خلال السنتين القادمتين". وقال ان «الحكومة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة ونزاهة الانتخابات الرئاسية وقامت بالدعم المالي للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء وقامت الحكومة بحشد عدد كبير من القوات الأمنية لضمان وصول الناس إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم بحرية وأمان»، واضاف ان «الحكومة تسعى بالحوار والطرق السلمية مع إخواننا في الحراك الجنوبي إلى إقناعهم بأن الإدلاء بالصوت في الانتخابات هو ممارسة ديمقراطية ولا ينبغي لأحد إجبار أي مواطن كان على الإدلاء بصوته أو إرغامه على عدم الإدلاء بصوته في الانتخابات ولنا تواصل مع بعض قيادات الحراك الجنوبي». وحول مطالب الفيدرالية التي تطالب بها قيادات جنوبية قال اليزيدي«إذا اتفق كل الجنوبيين في الوطن على أن هذا مطلبهم فلا مانع، بمعنى أن يكون هناك اتفاق بين كافة أطياف العمل السياسي في الجنوب، ونحن نطالب بأن يكون هناك مؤتمر وطني جنوبي جنوبي في مدينة عدن وليس في خارج الوطن ونتحاور جميعاً من أجل الوصول والاتفاق على هدف واحد يجمع عليه كل الجنوبيين». وحول اعتراض شباب الثورة على الانتخابات الرئاسية المرتقبة، قال اليزيدي « أقول للشباب الثوار الأبطال إن ثورتكم بدأت تحقق أهدافها فإذا تحقق الهدف الأول وهو نقل السلطة إلى نائب الرئيس عبدربه منصور هادي فإن الأهداف الأخرى ستتحقق تباعاً وعليهم أن يثبتوا في مطالبهم حتى تحقق كافة أهداف ثورتهم» ، مطالباً «تشكيل لجنة للحوار معهم ومشاركتهم في بناء الدولة الحديثة» مشيرا الى «هذه الحكومة مدتها سنتان وهي مشكلة بالتوافق ويمكن للشباب تشكيل هيئات رقابية مهمتها مراقبة الحكومة في تنفيذ أهدافهم التي قدموا من أجلها أعظم التضحيات». نص الحوار