قال الناشط السياسي اليمني بجاش الاغبري أن علي عبد الله صالح هو الحاكم الفعلي لليمن والذي عينته القوى الأجنبية منذ زمن بعيد حفاظا على مصالحها. في حين قال أن السفير الأميركي هو الأخر أيضا يعتبر حاكما فعلياً في اليمن قولا وعملا. وقال الاغبري في تصريح أدلى به مساء أمس الاثنين لقناة العالم الإخبارية: من العاصمة اللبنانية بيروت:" عندما اشتدت ثورة الشباب الحقيقية شعرت القوى الخارجية بالخطر والخوف على مصالحها لذلك فأوعزت إلى عملائها في اليمن بالنزول الى الشارع الى جنب الثورة من اجل القضاء عليها واحتوائها وسرقتها وهؤلاء اليوم متمركزون في أحزاب اللقاء المشترك" وأضاف الأغبري - الذي ظل سنوات طويلة سجينا سياسيا في صنعاء- أن مبادرة دول مجلس التعاون قدمها علي عبد الله صالح لهذه الدول للقضاء على الثورة والحفاظ على مصالح العربية السعودية ولذلك تم الاتفاق على تعيين عبد ربه منصور هادي رئيسا لليمن مؤكدا ان صالح هو المتحكم في القرار وهو صاحب القرار الرئيسي في اليمن. وصرح أن الثورة اليمنية ومن خلال مبادرة مجلس التعاون قد وئدت ولكن ليس الى الحد النهائي ولازالت جذوة الثورة موجودة بفضل الشباب. وأشار الاغبري إلى التدخل الأميركي السافر في الشأن الداخلي اليمني وقال أن السفير الأميركي هو الحاكم الفعلي في اليمن قولا وعملا وانه من خلال تصريحاته أكد أن ثلاثة أجهزة خط احمر بالنسبة لواشنطن لا يمكن التفاوض حولها وهي جهاز الأمن القومي والحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي التي من خلالها تفرض أميركا قراراتها في اليمن.