وعدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في يوم المرأة العالمي " الأسيرات الفلسطينيات الصابرات خلف قضبان الأسر اليهودي باستخدام كافة الوسائل لإطلاق سراحهن .. حتى ينعمن بحريتهن المنزوعة ، مشيدة بدور المرأة الفلسطينية ونضالها وصبرها وجهادها.. التي ضربت أروع الأمثلة لجميع نساء العالم.. فهي التي قدمت الشهداء والأسرى واحتسبتهم وربت الأجيال على حب الوطن.. والثبات على المبادئ التي تحفظ الكرامة والعزة . وقالت حماس في بيان وصل تلقت (( مأرب برس نسخة عنه )) : إن المرأة الفلسطينية هي المثال الأول لنساء العالم للمرأة المتميزة في كافة جوانب الحياة.. السياسية والاجتماعية.. والجهادية وغيرها.. ففي الشعب الفلسطيني.. خنساوات مجاهدات.. وشهيدات.. وأسيرات.. ونائبات في البرلمان.. إلى غير ذلك من نواحي الحياة التي تقدم فيها المرأة الفلسطينية أسمى معاني التضحية والصمود.. كل ذلك تحت نير الاحتلال الغاصب.. وفي ظل ظروف صعبة لا تخفى على القاصي والداني في مجتمعنا الفلسطيني المحاصر. وقد طالت جرائم الاحتلال المرأة الفلسطينية مباشرة، إذ سقط ضحايا لممارساته حوالي 264 فلسطينية منهم مئة طفلة، فضلاً عن وجود أكثر من 130 أسيرة في سجون ومعتقلات دولة الاحتلال الصهيوني ، وذلك منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في 28/9/2000م، مما يؤكد على استحالة تمتع الفلسطينيات بحقوقهن وحرياتهن أسوة بغيرهن من نساء العالم، طالما بقي الاحتلال جاثماً على أراضيهن ومقدراتهن. وفي ذات السياق ، أكدت حركة حماس على ضرورة خطف جنود إسرائيليين للضغط على إسرائيل لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.. وطالب عضو المجلس التشريعي عن حركة " حماس " فتحي حماد" خلال ندوة نظمتها جمعية واعد للأسرى والمحررين في مدينة خان يونس بعنوان " أسرانا في سجون الاحتلال إلى متى؟"طالب على أهمية خطف الجنود الإسرائيليين لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. وقال حماد : إن كل سجين فلسطيني يتعرض للفتنة في دينه، ولضغوط نفسية صعبة، تستوجب منا أن نبذل ما بوسعنا للإفراج عنهم؛ مؤكدا أنة من واجب الحكومة والمجلس التشريعي وكافة الفصائل والأجنحة العسكرية أن يبذلوا ما بوسعهم للإفراج عن الأسرى ، كما انه من الضروري أن تلتئم وتتحد كافة الجهود في الداخل والخارج لتحقيق وإنجاز هذا الهدف. وأعتبر حماد " أن عملية اختطاف الجندي " جلعاد شاليط" ، هزة قوية لإسرائيل الذي صبت جام غضبها وسخطها على المدنيين الأبرياء والمؤسسات الفلسطينية، وشددت الحصار وأغلقت المنافذ في سبيل أن تركع حركة حماس وتسلم الجندي المختطف. من ناحيته قال النائب عن حركة حماس ، د . يحيى موسى أن عدد أبناء الشعب الفلسطيني الذي دخلوا السجون الإسرائيلية يقارب المليون ؛ مشيرا إلى أن قضية الأسرى الفلسطينيين لم تفعّل إلا بعد العملية البطولية التي نفذتها الأجنحة العسكرية المسلحة فيما يسمى عملية الوهم المتبدد واختطاف الجندي " جلعاد شاليط" التي شكلت منعطفا تاريخيا هاما في تاريخ قضية الأسرى، وأصبح هناك من يعترف بحق الأسرى الفلسطينيين بالإفراج عنهم، وطالب النائب موسى بتنشيط البعد القانوني وملاحقة الصهاينة , ورفع القضايا بحقهم في المؤسسات الدولية، ليصبحوا مطلوبين للعدالة في كل مكان، مع ضرورة أن يوثق كل ذلك ويدعم بالبيانات والمعلومات. وفي كل عام يحيي العالم يوم المرأة العالمي "8/3" هذا اليوم الذي شهد وفاة مجموعة من النساء في مصنع للنسيج في مدينة نيويوركالأمريكية عام 1857، أحيته النساء الفلسطينيات هذا العام بموقع وظروف مختلفة.