نفى الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني أحمد عوض بن مبارك، وجود طبخات دولية جاهزة مسبقا لحل القضية الجنوبية على أساس انهاء الوحدة الاندماجية القائمة بين الشمال والجنوب منذ التوقيع عليها في ال22مايو من عام1990م او وجود نية لتمديد الحوار الوطني عن الستة الأشهر المقرر له. ردا على التسريبات التي نشرتها إحدى الصحف الخليجية قبل يومين وادعت من خلالها وجود اتفاق مسبق بين السلطات اليمنية والمبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر والدول الراعية للمبادرة الخليجية، على انهاء الوحدة الانماجية واعتماد حكم فيدرالي اقليمي. وقال أمين عام مؤتمر الحوار الوطني في اليمن في حوار مع صحيفة الشرق الاوسط اللندنية ان هناك كثيرا من التحديات أمام مؤتمر الحوار ذكر منها القضية الجنوبية التي قال انها تأتي في مقدمة تلك التحديات، مؤكدا أن التوافق هو الآلية الأعلى للتوصل إلى القرار، نافيا أن تكون هناك أي «طبخات جاهزة» لنتائج مؤتمر الحوار. وقال بن مبارك: إن المعايير التي يمكن على ضوئها تقييم سير عمل المؤتمر تشير إلى مؤشرات إيجابية حتى الآن، وأن مستوى المشاركة في الحوار يشير إلى رغبة في حل الإشكالات، وأكد أنه تمت التوصية بتشكيل فريق للتواصل مع الأطراف التي لا تزال ترفض المشاركة في الحوار، لأن الباب (حسب قوله) لا يزال مفتوحا أمام جميع الراغبين بالانضمام إلى المؤتمر، وأشار ابن مبارك إلى أن هناك وأكد بن مبارك أن النتائج يصنعها أعضاء المؤتمر أنفسهم دون تدخل من أحد سوى باستشارة إن لزم الأمر، كما نفى وجود أي «فيتو» أميركي على مشاركة الشيخ عبد المجيد الزنداني في الحوار، حسبما تردد قبيل انعقاد المؤتمر. وتأتي تصريحات أمين عام الحوار الوطني، بعد يومين على نشر صحيفة السياسة الكويتية تصريحات منسوبة لمصادر في مؤتمر الحوار الوطني تقول ان هناك اتفاق يمني اممي دولي مسبق على انهاء الوحدة الاندماجية باليمن، والبحث عن شكل النظام الفيدرالي الاتحادي المقبل وعدد الاقاليم التي يجب اعتمادها من خلال الاتفاق النهائي عليها في مؤتمر الحوار.