قال أحمد عوض بن مبارك الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن إن المعايير التي يمكن على ضوئها تقييم سير عمل المؤتمر تشير إلى مؤشرات إيجابية حتى الآن . وذكر ابن مبارك في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الاثنين أن مستوى المشاركة في الحوار يشير إلى رغبة في حل الإشكالات ، وأكد أنه تمت التوصية بتشكيل فريق للتواصل مع الأطراف التي لا تزال ترفض المشاركة في الحوار لأن الباب لا يزال مفتوحا أمام جميع الراغبين بالانضمام إلى المؤتمر . وأشار إلى أن هناك كثيرا من التحديات أمام المؤتمر ذكر أن القضية الجنوبية تأتي في مقدمتها. وكشف المسؤول اليمني عن الآليات التي على ضوئها يتم اتخاذ القرار ضمن أعمال المؤتمر، مؤكدا أن التوافق هو الآلية الأعلى للتوصل إلى القرار ، نافيا أن تكون هناك أي "طبخات جاهزة" لنتائج مؤتمر الحوار . وأكد أن النتائج يصنعها أعضاء المؤتمر أنفسهم دون تدخل من أحد سوى باستشارة، إن لزم الأمر، كما نفى وجود أي "فيتو" أميركي على مشاركة الشيخ عبد المجيد الزنداني في الحوار، حسبما تردد قبيل انعقاد المؤتمر . وأعرب عن تفاؤله بمستقبل اليمن "خاصة بعد قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي الأخيرة الخاصة باستكمال هيكلة الجيش التي تشكل الضمانة الحقيقية لتنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني الشامل" .