أعرب فرانك جيله سفير جمهورية فرنسا بصنعاء عن قلقه من انتشار ما اسمها بمجموعات إرهابية في مدينة المكلاجنوب اليمن تحاول إخضاع المنطقة تحت سيطرتها ..مشيراً إلى أن ذلك سيوسع رقعة الأحداث في اليمن بالإضافة إلى أنه سيعمل على زيادة جديدة لعدد النازحين. وأكد السفير جيله– في مؤتمر صحفي نظمته المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين صباح اليوم بصنعاء بعنوان (أصوات ورؤى النازحين الى مؤتمر الحوار الوطني ) وبمناسبة افتتاح المركز الصحي في مخيم المزرق للنازحين بمديرية حرض محافظة حجة– أن الحوار الوطني سيؤدي إلى خروج اليمن من الأزمات الراهنة وسيساهم في بناء اليمن الجديد وسيحل الأمن والاستقرار ..مشيراً إلى وقوف بلاده والمجتمع الدولي الى جانب اليمن وصولاً إلى بر الأمان. واستعرض السفير الفرنسي جملة المساعدات التي قدمتها فرنسا لليمن لمعالجة مشكلة النازحين لتجهيز المباني في عدن التي استقبلت النازحين من محافظة ابين ودعم النازحين في لحج وأبين عبر منظمة الإغاثة الإسلامية. من جانبه قال الدكتور غازي إسماعيل وكيل وزارة الصحة أن وزارته ملتزمة بإدارة المركز وتعزيز نظام الإحالة مع المستشفيات المركزية للحالات التي يتطلب وضعها المزيد من الرعاية الصحية كما ألتزمت الوزارة بتقديم الخدمات الأساسية للنازحين بالتعاون مع الجهات والمنظمات المانحة . وأوصت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين الحكومة اليمنية بصياغة وتبني سياسة وطنية لمعالجة وحل قضايا النزوح من خلال تشكيل لجان ووضع خطط متكاملة لحل تلك القضايا.. مشددة على ضرورة تلقي النازحين معالجات فاعلة ومنصفة للأضرار البدنية والمادية والاجتماعية والنفسية التي لحقت بهم. كما شددت على ضرورة العمل في إزالة الألغام والذخائر التي لم تنفجر في مناطق النزوح، وتقديم الدعم لضحايا تلك الحوادث. وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سلمت وزارة الصحة العامة والسكان مركزاً صحياً جديداً في مخيم المزرق في مديرية حرض بمحافظة حجة يسهم في خفض معدلات الوفيات في اوساط الاطفال والأمهات وتحسين الوضع الصحي للسكان . وبحسب المفوضية يعتبر المركز المرفق الحكومي الوحيد الذي سيقدم خدمات الرعاية الصحية الاولية في المنطقة حيث تم تزويده بالمعدات في حين ستتوالى وزارة الصحة إدارته بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية