سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيما القوات الحكومية تستعيد مناطق من ضحيان وبني معاذ يحي الحوثي يتهم حزب الإصلاح أنه شريك في الحرب ضد الحوثيين واصفا توجههم بالغموض ومشيدا بدور المشترك
إتهم يحي الحوثي عضو مجلس النواب السابق و زعيم التمرد الحالي بصعدة من مقر أقامته في ألمانيا أن حزب ألإصلاح هو أحد الإطراف المشاركة في الحرب ضد الحوثيين وقال أن أن الهدف من هذه الحرب التي يشترك فيها الإصلاحيون ضدهم هي إقصاءهم عن مواطن الفعل والتأثير، معتبرا أنهم يحاربون الحوثيين لأنهم لا يريدون أن يكون لهم أي ثقل سياسي في إطار القانون، في إطار الاستفراد بالسلطة. وأضاف في حديث أدلي به لوكالة "قدس برس" إن "أحزاب اللقاء المشترك لهم مواقف جيدة ونحترمها، ولكن السلطة لا تهتم بهم . وعما إذا كان انتقادهم للأمة الإسلامية يتضمن موقفا من التجمع اليمني للإصلاح ذو لخلفية الإسلامية، قال يحيي الحوثي "بالنسبة للإخوة في التجمع اليمني للإصلاح فإن توجههم فيه نوع من الغموض، والمسيطرون على مركز القرار في هذا التجمع لهم توجهات وهابية وإخوانية، ومع ذلك نحن نمد أيدينا إليهم". وأشار الحوثي إلى أنهم أحيانا يعتقدون أن التجمع اليمني للإصلاح هو خصم مع السلطة ضدهم، وعلمت " مأرب برس " أن القوات الحكومية سيطرت على جبل عريج بمديرية الساقين بعد معارك شرسة سقط فيها العشرات من القتلى من الطرفين كما شهدت منطقة باقم إنزال مضلي وسيطرة شبة تامة من قبل القوات الحكومية على ضحيان وبني معاذ . . وفي سياق أخر نقلت بعض المصادر أن مواجهات يوم أمس الأول التي دارت بين قوات الجيش وعناصر الحوثي في بعض مناطق بني معاذ بمديرية سحار قد خلفت أعدادا خيالية من الضحايا من صفوف الجانبين فاقت أعدادهم المئات، فإجمالي الضحايا الذين سقطوا من صفوف الجيش وصل عددهم إلى مائة وأربعين جنديا مابين قتيل وجريح ومثله وأكثر هم ضحايا عناصر الحوثي. ونقلت صحيفة الأيام عن شهود عيان بأنهم شاهدوا عشرات الجثث المحترقة ملقية في أماكن متفرقة من مناطق بني معاذ يوم أمس الأول. وفي مديرية رازح واصلت قوات الجيش شن هجومها على مواقع الحوثيين في بعض مناطق تلك المديرية، فوحدات الجيش التي ترابط في مديرية شدا شنت صباح يوم أمس هجوما عنيفا بقذائف أسلحتها الثقيلة على عدد من مواقع عناصر الحوثي ونقاطهم التي أقاموها على طريق رازح - حرض، ومن جانبها شنت المروحيات المقاتلة هجمات عديدة على عناصر الحوثي في منطقة القلعة مركز مديرية رازح وبعض مناطق المديرية ولم تعرف نتائجها بعد، بينما أفاد «الأيام» مصدر عسكري بأن تلك القوات العسكرية القادمة من طريق حرض - رازح تواصل شن هجماتها في محاولة منها لفتح الطريق المؤدية إلى مديرية رازح وتأمينها، واستطاعت بعض الوحدات العسكرية تحقيق تقدم في أطراف مديرية شدا وتقوم حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس بنشر جنودها أسفل جبل رازح.