اعلن اللواء الركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع انهاء انقسام الجيش الذي كان حاصلاً خلال الثلاثه العقود الماضيه في القوات المسلحة وإعادة جاهزيته القتالية والفنية ليغدو اليوم مؤسسة واحدة تعمل تحت قيادة واحدة. وأكد وزير الدفاع على اهمية تضافر الجهود من أجل ضمان مستقبل افضل للقوات المسلحة.. مشدداً على ضرورة الحفاظ على ممتلكات القوات المسلحة باعتبارها ممتلكات للشعب وان يكون منتسبي القوات المسلحة قدوة ومثالاً أعلى في التعامل والسلوكيات والانضباط الواعي والخلاق. وقال وزير الدفاع خلال تفقده اليوم لوحدات المنطقة العسكرية السابعة في ذمار ويريم :"ان الوطن بحمد الله يمضي الى الأمام وفي اتجاه تحقيق الأمن والاستقرار والخروج الآمن من دوامة الصراعات ومسببات الاقتتال. واشاد وزير الدفاع بمواقف منتسبي المنطقة ودورهم المشرف والتي كان آخرها مواقفهم خلال الأزمة التي مر بها الوطن عام 2011م حيث كانوا إنموذجا رائعاً في الحيادية والحفاظ على الامن والاستقرار. وأكد الوزير أن مؤتمر الحوار الوطني يعد محطة هامة وستمثل مخرجاته نقطة تحول فاصلة في تاريخ اليمن الجديد.. منوهاً الى ان القوات المسلحة هي صمام الأمان لضمان نجاح مؤتمر الحوار وتنفيذ مخرجاته وهي المعنية اكثر من غيرها في تهيئة المناخات الآمنة لنجاحه.. مشيراً إلى ان وزارته ستعمل على حصر وتدقيق كافة العهد والمصروفات ولن تتهاون في اتخاذ الاجراءات الحازمة ضد كل من يعرض ممتلكات القوات المسلحة للتلف او الضياع .. منوهاً الى ضرورة الاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل واحترام الاقدمية وعدم اضاعة الوقت فيما لا فائدة منه. من جانبهم أكد قادة الألوية استعداداهم مع كل المقاتلين لأداء المهام والواجبات على أكمل وجه وأن يظلوا حماة وحراساً أمناء للوطن ومقدرات الشعب وأوفياء مستشعرين لجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم في حفظ الأمن والاستقرار. وكان وزير الدفاع زار - ومعه نائب رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن عبدالباري الشميري، وقائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن علي محسن مثنى - اللواء التاسع مشاه ميكا واللواء 55 مدفعية صاروخية والتقوا بقادة الوحدات والضباط والصف والجنود.