تستأنف اطباء بلا حدود الفرنسية انشطتها الطبية في مستشفى الحالات الطارئة التابع لها و الواقع في مديرية الشيخ عثمان , محافظة عدن في 12 نوفمبر 2013 بعد تعليق أنشطتها لمدة استمرت 35 يوم, ويأتي هذا بعد أن تم التوصل إلى اتفاق على عدد من المبادئ التي تهدف إلى احترام الاخلاقيات الطبية وتوفير الرعاية الطبية . وقالت المنظمة في بيان تلقى مأرب برس نسخة مه انها تلتزم عدم التحيز في أداء عملها - لا تنظر إلى المرضى إلا كأشخاص محتاجين من حقهم تلقي العلاج اللازم بدون التمييز في معاملتهم وبغض النظرعن انتمائهم الديني او السياسي. واشارت الى انها تلتزم بالمبادئ الطبية و الإنسانية و تقوم برعاية الجرحى و المرضى دون تمييز و بغض النظر عن سبب اصابتهم أو مرضهم. وأضافت :منذ أبريل 2012 فأن مستشفى اطباء بلا حدود يقدم التدخلات الطبية و العلاج الطبيعي والعلاج النفسي المجاني لضحايا العنف ذوي الحالات الطارئة ( سواء من المدنيين أو افراد الأمن) من محافظات عدن و أبين و لحج, و تقوم أطباء بلا حدود أيضاً بدعم مديريات لودر في محافظة أبين بخدمة الاسعاف و تزويدهم بالادوية شهرياً و التعويضات المادية و التدريب لطاقم الاسعاف المكون من 14 فرداً . تقوم المنظمة أيضاً بتقديم خدمة الاسعاف لمديرية خنفر في أبين. بالإضافة إلى ذلك فأنها تقدم الاستشارات الطبية اسبوعياً بشكل مجاني للسجناء في سجن عدن المركزي منذ نهاية 2012 وكانت المنظمة قد علقت انشطتها في المستشفى في التاسع من اكتوبر 2013 كأعتراض على سحب مريض بالقوة من غرفة العناية المركزة بواسطة افراد أمن لم يقوموا بالتعريف عن انفسهم، وقد كانت هذه الحادثة واحدة من عدة حوادث أخرى تم فيها اختراق القوانين اليمنية و الدولية و الاتفاقيات بين اطباء بلا حدود و السلطات". مشيرة الى انه و بعد عدد من المناقشات في محافظتي صنعاء و عدن توصلت المنظمة إلى اتفاق بينها و بين السلطات المعنية حول عدد من المبادى التي من شأنها احترام الاخلاقيات الطبية و تقديم العناية الطبية حيث تندرج هذه الاتفاقية تحت القانون اليمني و القانون الدولي. الجدير بالذكر ان منظمة أطباء بلا حدود تعمل في اليمن منذ عام 1986 وإضافة إلى أنشطتها في عدن و أبين، تعمل المنظمة في محافظات عمران و الضالع و صنعاء حيث تُقدم خدمات الرعاية الصحية ذات الجودة مجاناً إلى سكان المناطق المحتاجة للمساعدات. أطباء بلاحدود – منظمة مستقلة و غير ربحية- تأسست عام 1971. وفي اليمن، تُموّل منظمة أطباء بلا حدود أنشطتها بالاعتماد على تبرعات الأفراد والخواص من جميع أنحاء العالم، ولا تقبل بأي دعم مصدره الحكومات أو المؤسسات الدينية أو الوكالات الدولية.