كشف عميد كلية الاعلام –جامعة صنعاء الدكتور عبد الرحمن الشامي عن نية الكلية ممثلة بهيئتها التدريسية والتدريس المساعدة وطلابها تنظيم حملة إعلامية ومناصرة وتأييد لاعتماد مبنى للكلية في موازنة الدولة للعام 2013 / 2014 بعد أن وجه هادي وزارة المالية بذلك. وقال الشامي في تصريح خاص لمأرب برس أن هيئة التدريس ومعها الطلاب يعولون كثيرا على تفهم صناع القرار في البلد وبخاصة وزير المالية لمشروعية مطلبهم وتنفيذ توجيهات الرئيس. وأضاف" كلية الإعلام تقبع منذ سنوات في مبنى أشبه بقبو، ولا تتوفر فيه أبسط متطلبات العملية التعليمية الأكاديمية، على الرغم من أهمية الدور المنوط بالكلية في إعداد جيل من الإعلاميين المهنيين والمحترفين، يأخذون على عواتقهم نقل الرسالة الإعلامية لكافة أفراد المجتمع ويسهمون في تشكيل الرأي العام، وبخاصة في ظل المتغيرات التي يشهدها القرن الواحد والعشرين وتعاظم دور وسائل الإعلام على نحو غير مسبوق". وطالب الشامي كافة وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية والمسموعة والتفاعلية المشاركة في الحملة، وبخاصة الصحفيين والصحفيات الذين تخرجوا من الكلية والذين بلغوا حتى هذا العام 18 دفعة ويشغلون مواقع مختلفة في هذه الوسائل. من جانبها قالت رئيسة قسم الاذاعة والتلفزيون الدكتورة بلقيس علوان أن الحملة تهدف الى الضغط على الحكومة لاعتماد ميزانية مبنى الكلية في موازنة الدولة للعام القادم. وأشارت علوان في تصريح خاص لمأرب برس أن الحملة ستتضمن عدد من النقاط العملية بهدف كسب التأييد الرسمي والأكاديمي للإسراع في تنفيذ مشروع مبنى الكلية الجديد عوضاً عن المبنى القديم المتهالك . وقالت أن الحملة ستشمل زيارات للعدد من الوزراء بما فيهم وزير المالية وتنظيم وقفه تضامنية أمام رئاسة الوزراء سيعلن عن موعدها لاحقاً والتواصل مع وسائل الاعلام المختلفة لدعم الحملة. هذا ويشكو طلاب كلية الإعلام-جامعة صنعاء- خلوا كليتهم من ابسط المقومات الأساسية واللازمة ،في ظل ما تعانيه الكلية من تدهور في بنيتها التحتية وغياب شبه كامل للجانب التطبيقي والعملي نظراً لشحة الإمكانيات المتوفرة. الإعلام هي احدى الكليات الموجودة داخل حرم جامعة صنعاء بمبناها القديم الذي يصفه الطلاب بالتاريخي نظراً لقدمه ،كما يخشون أن يقع على رؤوسهم يوماً ما.