فجر انتحاري نفسه في العاصمة السورية مما تسبب في وقوع قتلى وجرحى. وقالت الوكالة السورية للأنباء (سانا) "فجر إرهابي نفسه بحزام ناسف في منطقة الجسر الأبيض بدمشق ما أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين بينهم امرأة." وأوضح رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره بريطانيا أن التفجير وقع أمام مكتب تابع لوزارة الدفاع السورية، وكان يستخدمه أقارب جنود قتلى لاستكمال أوراقهم ولم يكن موقعا عسكريا. وتشهد العاصمة السورية عنفا متزايدا مع احتدام الصراع بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية. وقتل 15 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 30 في انفجار انتحاري استهدف محطة للحافلات في منطقة السومرية غربي دمشق الأسبوع الماضي. وتسيطر قوات الجيش النظامي على وسط دمشق ومعظم المدن والبلدات السورية الرئيسية لكن مقاتلي المعارضة مازالوا قادرين على شن هجمات بالقنابل والصواريخ في قلب العاصمة. وأشارت الأممالمتحدة إلى أن 100 ألف شخص على الأقل قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة السورية في 2001. كما أدت الحرب المستعرة التي تشهدها البلد الى تزايد عدد اللاجئين، ويقدر عدد الذين فروا إلى دول الجوار بنحو 2.2 مليون شخص بينما ترك حوالي 4.2 مليون شخص منازلهم إلى مناطق أخرى داخل سوريا.