” الهاتف مزود بخاصية قارئ البصمة ” جملة طالما كانت في مواصفات هاتف جديد مدخلا لغلاء سعر الهاتف الذكي نظرا لتمكنه من حفظ معلومات وبيانات صاحبه من خلال هذه الخاصية الفريدة التي قلبت موازين طرق تامين بيانات الهواتف . وشهد عام 2013 نمو متتالي لعدد الشركات التي أعلنت عن استعدادها لطرح هواتف ذكية مزودة بخاصية قارئ البصمة فى منافسة شرسة على سرعة التعاقد مع الشركة المطورة للخاصية للحصول على مستخدمين جدد ممن يبحثوا عن الأمان التقني . وجاء هاتف "آيفون إس 5" كأول هاتف ذكى داعم لتقنية قارئ البصمة والذي أثير حوله كثير من الجدل بعد طرحه بالأسواق ورغم ذلك فاجأتنا شركة HTC بطرح هاتفها اللوحي HTC ONE MAX كأول هاتف لوحي مزود بقارئ البصمة لتتوالى التصريحات الخاصة باعتزام شركات كبرى طرح هواتف ذكية ولوحيات مزودة بالخاصية المثيرة للجدل . ومع قرب بداية 2014 أخذت التسريبات في الظهور حول هواتف ذكية مزودة بقارئ البصمة ستطرح بالأسواق في 2014 ليكون عام قارئ البصمة حيث ستضاف هواتف شركات كبرى إلى قائمة الهواتف المزودة بقارئ البصمة . قاربت 2014 وقارب التحقق من التسريبات لنرى اى الشركات اختارت بالفعل قارئ البصمة ليميز هاتفها .