كشف عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي علي الصراري، أن من قام بعملية اغتيال الشهيد جارالله عمر هو الرئيس السابق "علي عبدالله صالح ، جاء هذا في اول تصريح رفيع المستوى بعد مرور 11 عاماً على غمض القضية , وقال الصراري في تصريح بثثته قناة يمن شباب اليوم ان جار الله عمر اخبره قبل وفاته بأسبوع أن صالح اتصل به وحذره من استمرار تحالف اللقاء المشترك وطلب منه الانسحاب منه . واضاف : ان الشهيد جار الله عمر قال له ان صالح هدده بالتصفية وأقسم أنه سيقتله وسيجعل العالم كله يشهد مقتله . واردف الصراري أنه سأل الشهيد جار الله عمر عن توقعه لكيفية تصفيته فتوقع الشهيد جار الله حصول ذلك في فعالية جماهيرية . كما كشف الصحفي صادق ناشر عن صورة تنشر لاول مرة القيادي الراحل في الحزب الاشتراكي اليمني جار الله عمر بعد لحظات من وفاته نتيجة اغتياله في الثامن والعشرين من شهر ديسمبر عام 2002 بالعاصمة صنعاء وبعد نقله الى أحد مستشفيات العاصمة. وقال " ناشر" ان هذا الصورة اُخذت للشهيد جار الله عمر بعد لحظات من لفظ أنفاسه في أحد مستشفيات صنعاء التي أسٌعف إليها بعد اغتياله على يد مسلح متطرف داخل قاعة 22 مايو بصنعاء. وأشار المحلل السياسي ناشر في منشور على صفحته الخاصة على موقع «فيسبوك» تعليقاً على الصورة: «رصاصتان في قلب الشهيد الراحل جارالله عمر، لكن القاتل لم يكن يعرف أن موت جار الله أحيا فينا الكرامة.. صورة بعد أن لفظ الشهيد الراحل أنفاسه الأخيرة عندما نقلناه إلى مستشفى آزال في صنعاء بتأريخ الثامن والعشرين من شهر ديسمبر 2002». واغتيل جار الله عمر بعد دقائق من انتهائه من إلقاء كلمته في المؤتمر العام الثالث لحزب الإصلاح في ديسمبر عام 2002 برصاص متطرف يدعى علي جار الله السعواني. وأحيا الآلاف من أنصار الحزب الاشتراكي يوم السبت الماضي الذكرى الحادية عشرة لاغتيال الأمين العام المساعد للحزب جارالله عمر بمظاهرة حاشدة في صنعاء. وكان جارالله أميناً عاماً مساعداً في الحزب صاحب دور بارز في إعادة بناء الحزب الاشتراكي اليمني بعد حرب صيف 1994.