أكد القيادي الجنوبي محمد علي احمد رفضه لوثيقة ضمانات حلول القضية الجنوبية التي جرى توقيعها من قبل كافة المكونات المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني قبل أيام. وقال - في بلاغ صحفي له الأحد - ان موقفه واضح من الحوار وانه يكذب موافقته أو تأييده للوثيقة الأخيرة أو مناقشتها مع أي طرف.. لافتا إلى أن ما نشر من خبر لا أساس له من الصحة. وتابع: نحن متمسكون بما قدمناه من وثائق ورؤى وما طرحنا في كل مراحل الحوار منذ بدايته وحتى يوم أعلنا رسميا انسحابنا من الحوار وأن أي قرارات أو مخرجات بعد انسحابنا لا تعنينا ولا تلزمنا. وكان "بن علي" عاد مساء السبت إلى محافظة عدن قادما من العاصمة المصرية القاهرة، وذلك عقب مشاركته في لقاء تشاوري للقيادات الجنوبية في الخارج منها الرئيسان السابقان للجنوب علي ناصر محمد وحيدر ابوبكر العطاس.. مشيراً إلى أن القضية الجنوبية غير قابلة للتكتيك أو المراوغة أو تبادل الأدوار.. مطالبا النخب الجنوبية في الداخل والخارج إلى توحيد صفوفهم ومواقفهم وخطابهم السياسي بما يخدم شعب الجنوب وقضيته العادلة. وقال انه قد حان الوقت لتواجد الجميع في الداخل إلى جانب شعب الجنوب وموازرة نضاله والارتقاء إلى ما جسده وما يعكسه خلال مسيرة نضاله السلمي في كل فعالياته التي تؤكد استمرار اصطفافه ووحدة صفه وهدفه. ويتزعم "بن علي" تيار في الحراك الجنوبي يطلق عليه "المؤتمر الوطني لشعب الجنوب" والذي شارك معه في مؤتمر الحوار قبل أن يعلن قبل أسابيع انسحابه النهائي من الحوار.