أصدرت السلطة المحلية وفروع الأحزاب بمحافظة المهرة بياناً يرفضون فيه قرار لجنة تحديد الاقاليم بمسمى إقليم حضرموت ، ووصف البيان القرار بان تسمية الاقليم تحت اسم إقليم حضرموت طمس اسم محافظة المهرة التاريخي مع اننا نكن كل حب وتقدير لكل مناطق شبوةوحضرموت والمهرة وسقطرى . واحتوى البيان على ثلاث نقاط رئيسة ومطلبية وهي ان تعطى محافظة المهرة كيانها كون القرار تجاهل محافظة المهرة تاريخياً وجغرافيا وثقافياً وهوية واقتصاد وتعارضه مع مخرجات الحوار الوطني . كما أكدت السلطة وفروع الأحزاب بالمهرة انهم سيناضلون بكافة الطرق السلمية المتاحة من أجل تحقيق حلمهم في الإفلات من التهميش ومصادرة إرادتهم وهم في حل من أي اجتهاد لا يلبي تطلعات أبناء المهرة مطالبين معالجة اشكالية التداخلات الادارية واستعادة كافة أراضي محافظة المهرة ولا يرضون أن يقتطع شبراً واحداً من أراضي محافظة المهرة المحددة بحدود 1967م . ولأول مرة تجتمع في فروع الاحزاب بالمهرة المؤتمر والإصلاح والاشتراكي والبعث في اصدار بيان مشترك وبمشاركة بعض اعضاء الحوار والهيئة الادارية للمجس المحلي بالمحافظة . نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر حول قرار لجنة تحديد الاقاليم تابع جميع أبناء محافظة المهرة في الداخل والخارج في الريف والحضر بجميع مكوناتهم السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني باهتمام بالغ أعمال لجنة تحديد الأقاليم برئاسة الأخ رئيس الجمهورية وكان يحدوهم أمل كبير في إعلان محافظة المهرة ومحافظة سقطرى إقليماً مستقلاً لتعويض هذه المنطقة عن التهميش والحرمان الذي لحق بهم في الماضي ولكنهم فوجئوا بإعلان إقليم تحت اسم إقليم حضرموت طمس اسم محافظة المهرة التاريخي ونحن إذ لسنا بحاجة إلى مساجلات تاريخية بين مناطق الجنوب المتداخل والذي يصعب من خلال قراءة التاريخ طمس اسم منطقة من هذه المناطق الذي ضمها ما يسمى إقليم حضرموت مع اننا نكن كل حب وتقدير لكل مناطق شبوةوحضرموت والمهرة وسقطرى إلا أننا نرى أن من حقنا قيام إقليم محافظة المهرة وسقطرى المستقل ولسنا بحاجة أيضاً إلى إعادة الأسباب والمبررات فقد أوصل أبناء محافظة المهرة أصواتهم إلى القاصي والداني في الداخل والخارج مع تقديرنا لجهود ونضالات رئيس الجمهورية المناضل عبد ربه منصور هادي في هذه المرحلة الحرجة والمنعطف التاريخي الهام ونؤكد تأييدنا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل مع مطالبتنا بالآتي :- أولاً : ان تعطى محافظة المهرة كيانها كون القرار تجاهل محافظة المهرة تاريخياً وجغرافيا وثقافياً وهوية واقتصاد وتعارض مع مخرجات الحوار الوطني . ثانيا : سيظل أبناء محافظة المهرة يناضلون بكافة الطرق السلمية المتاحة من أجل تحقيق حلمهم في الإفلات من التهميش ومصادرة إرادتهم وهم في حل من أي اجتهاد لا يلبي تطلعات أبناء المهرة وسقطرى في قيام إقليمهم المستقل. ثالثاً: معالجة اشكالية التداخلات الادارية واستعادة كافة أراضي محافظة المهرة التي أشير لها في الخرائط المدرسية والرسمية على إنها تتبع محافظة أخرى ولا نرضى أن يقتطع شبراً واحداً من أراضي محافظة المهرة المحددة بحدود الاستقلال ( يوم 30 نوفمبر 1967م ). أخير اً نتوجه إلى أجيالنا وأبنائنا في محافظة المهرة بكل فئاتهم إلى وحدة الصف وتوحيد الجهود و عدم الانجرار إلى ما يزعزع الأمن و يعكر صفو السلم الاجتماعي وهذا ما عرف عنكم في جميع المراحل . صادر عن السلطة المحلية وفروع الأحزاب بمحافظة المهرة بتاريخ 11 فبراير 2014م