تابع مجلس شباب الثورة الشعبية بمزيد من الاهتمام قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي المتعلقة بتسمية قادة المناطق العسكرية، وهي القرارات التي انتظرها الشعب كثيراً ليطمئن أن جيشه لن يكون منقسماً بعد اليوم. والمجلس إذ يعبر عن تأييده الكامل لهذا القرارات، فإنه يأمل أن تكون التعيينات الجديدة خطوة مهمة في مسار استعادة الجيش لحضن الوطن بعد عقود طويلة كان فيه جزء من صراعات شخصية وصفقات مريبة. إننا في مجلس شباب الثورة إذ نرحب بقرارات الرئيس التي تؤسس لبناء جيش وطني محترف لا يتدخل في الصراعات السياسية الضيقة، ولا يقوم بمهام غير مهامه في حماية حدود الوطن من أي اعتداءات خارجية، أو تهديدات تطال أمنه القومي، فإننا نبدي اعتراضنا على طريقة توزيع المناصب في الجيش أو في المواقع الأخرى لأشخاص أثبتوا أنهم غير جديرين بتحمل المسؤولية الوطنية. والمجلس إذ يبدي تحفظاته تلك، فإنه يعلن بوضوح موقفه الداعم لتوجهات الرئيس هادي في استكمال هيكلة الجيش على أسس وطنية وحديثة، بما يضمن أن تكون القوات المسلحة مؤسسة من مؤسسات الدولة وليس أداة من أدوات السيطرة والهيمنة غير الأخلاقية التي انتهجها النظام السابق. المجد لشهدائنا الأبرار صادر عن مجلس الثورة الشعبية