أكد رئيس الهيئة العليا لتجمع الإصلاح اليمني الذراع الساسي للإخوان محمد اليدومي أن حزبه لن ينفرد بالحكم وسيواصل التعاون مع اللقاء المشترك وكافة المواطنيين كون اليمني تحتاج خلال ال 15السنه القادمة الى مشاركة مختلف القوى السياسية حسب قوله . وأعاد اليدومي ما وصلت اليه البلاد من تردي الى سياسات الرئيس السابق وقيادة حزبه طيلة فترة حكمه . داعياً الى تنفيذ مخرجات الحوار مبدياً موقف الإصلاح الموافق لإجراء الإستفتاء بالسجل الإنتخابي الحالي نظراً للحالة الإستثنائية التي تمر بها البلاد حسب قوله . وأضاف اليدومي "نأمل من اللجنة المختصة في صياغة مسودة الدستور الجديد الانتهاء من أعمالها خلال أشهر، وأن ما ورد بشأن استمرارها عاماً كاملاً غير صحيح، بإمكان هذه اللجنة أن تستكمل مهامها خلال ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر ويدخل الشعب اليمني في عملية الاستفتاء". وأشاد رئيس الهيئة العليا للإصلاح، بدور الأشقاء والأصدقاء في دعمهم المستمر لليمن ومد يد العون، مشيراً إلى أن مجلس الأمن لأول مرة في تاريخه لم يتوافق على رؤية كما توافق على رؤية معالجة قضايا اليمن ومساعدة اليمنيين، وفضح من يوقف وراء عرقلة سير التسوية السياسية في اليمن. وعن أداء حكومة الوفاق الوطني، قال اليدومي "تبقى بضعة أشهر للحكومة للوصول إلى الانتخابات القادمة"، مؤكداً بأن حزب الإصلاح سعى ويسعى بقدر المستطاع مع شركائه في اللقاء المشترك في تفعيل الحكومة والقيام بمهامها الأساسية من جانب وزراء المشترك وشركائه، خلال الوقت المحدد لها. وجدد اليدومي تأكيده على ضرورة تنفيذ ما أقرته وثيقة مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته التي أكدت على تسليم الجماعات للسلاح الثقيل للدولة، كما جاء في نص تقرير فريق قضية صعدة على " نزع واستعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من كافة الأطراف والجماعات والأحزاب والأفراد التي نهبت أو تم الاستيلاء عليها وهي ملك للدولة على المستوى الوطني...". وأشار اليدومي بأن من أراد الوصول إلى سدة الحكم عليه بإعلان نفسه حزباً سياسياً والتسجيل لدى اللجنة المختصة "لجنة شئون الأحزاب" وتقديم نظامه الأساسي وبرنامجه السياسي التنموي لكسب ثقة الشعب اليمني عبر ورقة صناديق الإقتراع. هذا ويعتبر متابعون حديث اليدومي بأنه يأتي في إطار سياسة الإصلاح التي تظهره على انه حزب سياسي ولا علاقه له بأي مليشيات أو مكونات مسلحة أو يقدم دعم لمراكز نفوذ قبلية تمتلك ترسانه من الاسلحة . فيما أعبتر البعض حديث اليدومي عن الشراكة بأنه يأتي على خلاف ما يمارسه الإصلاح على الواقع حيث يسعى للسيطرة على السلطة رغم المتغيرات الأقليمية التي فرضت عليه العودة الى تحالف اللقاء المشترك سيما بعد سقوط الإخوان في مصر والحصار الخليجي المفروض عليهم بإعتبارهم تنظيم محظور هذا وتتهم قوى سياسية الإصلاح بإقصاء الآخرين وتهميشيهم وممارسة الفساد وإستغلال الوظيفة العامة لخدمة أجندة حزبية إلا أنه في بياناته وحديث قياداته لا يعترف بمثل هذه الممارسات ويصر على إستخدام "التقيه" سيما بعد بياناته المتكرره التي تنفي أن يكون الإصلاح جزءاً أو ينتمي لتنظيم الإخوان المسلمين في رسائل متكرره للرياض من اجل إعادة تطبيع العلاقات معها . أخبار من الرئيسية البيض يرفض الأقاليم ويهاجم السلطة في صنعاء ويدعو مجلس الأمن ل تبني مبادرة لحل "قضية الجنوب" حزب الحق يرفض تصعيد اصلاح إب ويعتبره تهديدا للأمن والسكينة العامة صدور قرار وزراي جديد - نصه الخارجية اليمنية تعقب على الرد الإيراني على تصريحات الرئيس هادي