ستنتهي بعد يومين بإعتذار الحجري لباسندوة مقابل رفع اعتصام الاصلاح من امام المحافظة و التوقف عن حملات الردح الاعلامية المطالبة بإقالة المحافظ مقابل حصول الاصلاحيين على مكاسب سياسية تحافظ على نفوذهم داخل المحافظة تحت غطاء تدخل حكمة رئيس الجمهورية لتهدئة المشكلة و ايهام المؤتمر بتحقيق انتصار خادع من خلال اظهار عجز الطرف الآخر من اسقاط الحجري . بالمناسبة .. محافظ تعز شوقي هائل شن الشهر الماضي هجمة اعلامية و عملية شرسة على باسندوة و ساند علنا حملة 11 فبراير بقوة مطالبا بإسقاط الحكومة .. و بعد اسبوع جاء رئيس الوزراء بنفسه الى تعز و ظهر في لقاء رسمي يتغنى شعرا بالمحافظ شوقي و يتحدث عن حاجة المحافظة و الوطن الى مقابر جديدة .. حينها لم يطالب الاصلاح بإسقاط محافظ تعز و لم ترد حكومة التوافق عليه ببيان لاذع كما فعلت مع الحجري !!