ردت اليوم صحيفة 26ستمبر على هجوم تتبناه صحيفة أخبار اليوم المقربة من الجنرال علي محسن الأحمر ضد وزير الدفاع . وهي المرة الأولى التي ترد فيها وسيلة إعلامية تابعة لوزارة الدفاع على صحيفة تهاجم وزير الدفاع . وحسب مصادر مطلعة فإن رد الصحيفة جاء في إطار حملات إعلامية متبادلة بين الجنرال علي محسن ومعه الإصلاح وبين الرئيس هادي وحليفه وزير الدفاع . وحسب ما نشره براقش نت فقد تصدت صحيفة الجيش وعلى لسان مصدر عسكري للرد على يومية مقربة من المستشار العسكري للرئيس عبد ربه منصور هادي, اللواء الأحمر, واتهمتها بالتهجم على القوات المسلحة والاستماتة في إشعال الحروب والفتن والزج بالجيش في أتون صراعات حزبية. وفقا لصحيفة الجيش. واستغرب مصدر عسكري مسئول, الإثنين, نشرته صحيفة القوات المسلحة اليمنية على الإنترنت (26 سبتمبر نت), من دأب صحيفة أخبار اليوم ومحررها السياسي على مهاجمة القوات المسلحة ووزير الدفاع شخصيا تحت مبررات ودوافع حزبية ضيقة تستميت في إشعال الحروب والفتن والزج بالقوات المسلحة في أتون الصراعات والمماحكات الحزبية . وأكد المصدر بان صكوك الوطنية لم تعد في جيب احد حتى يمنحها لهذا ويسلبها من ذاك ..إلا من أصيبوا بالجنون السياسي ..ودعا المصدر الجميع إلى التحلي بالحصافة وعدم توجيه التهم للآخرين جزافا. مشيرا الى ان القيادة السياسية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة تحرص على ترسيخ لغة الحوار بين أطراف العملية السياسية ونبذ لغة العنف التي أدمن عليها البعض وهي لا تقود إلا إلى مزيد من العنف والدم والدمار ولايمكن لأحد أن ينجو من كارثة الدفع بالأوضاع الى مرحلة الانفجار. وشدد المصدر على ضرورة الترفع عن المصالح الضيقة للأحزاب والجماعات وخاصة عندما يتعلق الأمر بمصير الوطن وباتخاذ قرارات إعلان الحروب التي لا نتمنى مطلقا أن تخاض داخليا كما حدث وجربنا واكتشفنا بان لا منتصر ولامهزوم في الحروب العبثية الداخلية السابقة. وعبر المصدر "عن الثقة بان سمعة ومكانة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد وأدواره المشرفة لن تتأثر بزعيق دعاة الحروب والفتن وان الشعب وقيادته السياسية يكنون لوزير الدفاع كل الحب والتقدير والعرفان.". أخبار من الرئيسية الداخلية السعودية : إطلاق نار كثيف من الجانب اليمني على جنودنا باسندوة يرفض العودة وفشل محاولات لإقناعه بمواصلة رئاسة الحكومة ل 3أشهر قادمة ومصدر ينفي حراسة اذاعة صنعاء يتوعدون بعدم السماح لباسندوة بدخول مبنى الحكومة ويعتدون على حراسته الشخصية المحافظ الذي أجبر باسندوة على تقديم إستقالته يخوض معركة حامية الوطيس مع الحكومة