قال الروائي والأديب محمد الغربي عمران أن مجموعة من الروائيين عطروا الوطن بالرواية ، وجعلت الأدب اليمني ضمن الخارطة على المستوى العربي . وقدم الغربي عمران قراءته في ندوة نظمت في إطار فعاليات مهرجان السعيد الثقافي السادس عشر ل 3 روايات تتناول قيم المدنية في الرواية اليمنية يمنية كالرهينة لزيد مطيع دماج وصنعاء مدينة مفتوحة لمحمد عبد الولي و المكلا لباعامر. واشار الى ان كل روائي تناول مجتمع المدينة وجميع الروايات تذهب الى عدن ولا تنظر الى تعز او صنعاء واستعرض الغربي وضع المدينة من خلال الروايات الثلاث و انطلق مؤلفيها من عدن كمدينة مثلى احتكمت إلى القانون وعاش فيها مجتمع خليط الأجناس والديانات والمذاهب. معرجا على تأثير الوافدين اليها من الجبال وعاداتهم وثقافاتهم. وتناول الغربي المدينة في رواية الخط الموصل بين المدينة الريف في الرواية العربي , وقال ان مجتمع رواية المدينة في اليمن يختلف عن مجتمع الرواية في الوطن العربي . الروائية اليمنية نادية الكوكباني من جانبها تناولت تفاصيل بدايتها القصصية , وتطرقت الى مراحل كتابة الرواية والمعوقات التي واجهتها خلال مسيرتها القصصية وكيف استطاعت التغلب عليها وجعل من تلك المصاعب نقطة انطلاق جديدة في عالم الرواية والقصة . و أشارت إلى ان تجربتها الروائية لم تكن سهله , منوهة ان النموذجية لديها كانت في خوضها التجربة في المجتمع بحيث تمكنت من تجاوز بعض المحددات التربوية والدينية و استعرضت الكوكباني نماذج من نصوص روايتها " عقيلات " واضافت ان المرأة إذا أرادت النجاح في كتابة الروايات عليها تجاوز النظرة التقليدية للمرأة وعدم الالتفات للأصوات المنتقدة او المقللة من نجاحها أخبار من الرئيسية ندوة في تعز تناقش مصادر الطاقة المتجددة واستخداماتها كحل مقبول في الريف اليمني تدشين المهرجان الاول للأطفال المصابين بالتوحد وزير الخارجية اليمني: «القات» أصبح خطراً على البلاد والمواطنين انتخاب هيئة إدارية لمجلس التلاحم الشعبي القبلي بمديرية حوث بعمران