عندما نكتب عن الزعيم الحمدي نتلقى بعض الانتقادات من قبل بعض الأصدقاء فمنهم من يعتبر ذالك بمثابة بكاء على الأطلال ومنهم من يعتبره بحث عن مجد زائل وانتهى ومنهم ومنهم ومنهم . ولكني هنا أقول لهم أننا لم نعايش الحمدي ولكننا عندما نقرا عن شخصية يمنية حققت لشعبها ذالك الانجاز العظيم فهذا يزيد إيماني با شعبي ويجعلني أؤمن بيمن جديد قادم لا محالة فهناك أمهات يمنيات تستطيع أن تنجب مليون حمدي وحمدي وهم اليوم موجودين في كل قرية وكل مدينة وكل مرفق حكومي لكن تنقصهم الجراءة والدعم والتأييد الشعبي والالتفاف الجماهيري. كذالك فنحن نكتب عن سيرة هذا الرجل لإنصافه في حين همشته الدولة وهمشته الأحزاب والقوى السياسية والمدنية وتم ذكر كل الرؤساء السابقين في المناهج التعليمية وحذف هو من المناهج خوفا من تاريخه. فكيف لا نكتب عن رجل يخيف أعداءه بتاريخه وسيرته فقط تهدد عروشهم وممالكهم عندما نكتب عن الحمدي فنحن نقول للشباب الصاعد تتبعوا سيرة هذا الرجل واجعلوا منه قدوة لكم وكل واحد منا يجعل من نفسه هو حمدي الحاضر والمستقبل . عندما نكتب عن الحمدي فنحن نقول للشباب اليمني الواعد صحيح إن الحمدي مات ولكن الأسس التي بناء عليها إمبراطورية حكمة لم تمت وهي تنتظر حمدي آخر كي يأتي ليطبقها واقعا ويعيدها إلى مداميكها. عندما نكتب عن الحمدي فنحن نقول للشباب اليمني هلموا إلينا أيها الأبطال فالزعيم الأسطورة قد ترك لكم كنزا فتداعوا وتعالوا نستخرج هذا الكنز المتمثل بأهداف وقوانين بناء عليها دولته . فهل عرفتم لماذا نكتب عن الزعيم الحمدي؟