يشعر المتابع لما يجري على الساحة اليمنية من متغيرات وخصوصاً متغير الحرب الذي يكاد يكون ثابت في حياة اليمنيين بسبب أزمة صانع القرار في صنعاء الذي يلعب بالمتناقضات ويرتهن لخصوم الشعب من النافذين والمتسلطين على رقاب الناس ، فالمتابع لمجريات الحرب وبالخصوص المتأخرة كجبهة كتاف ودماج التكفيريتين إلى جبهة حرض وجبهة عمران في كلاً من دنان وخيوان وصولا إلى رأس الوكر بالخمري امتداد لما يجري مع الجماعات المسلحة في عمرانوصنعاء حسب وصف المبعوث الأممي جمال بن عمر ، يرى وبكل وضوح سواء كان باحثاً أو مختصاً أو عامياً لعبة صنعاء القذرة ممثلة بقيادة الدولة كرئيس دولة ووزير دفاع ، وزير داخلية ،مستشار عسكري و...الخ خيانة ونكث للعهود والمواثيق وعدم احترام أي مخرجات أو اتفاقيات بطرفيهم الغامض ( بن هادي، ووزير الدفاع) والواضح المنفذ في القتال ( علي محسن الأحمر، ووزير الداخلية ) أسلوب جديد يتعاطاه صانع القرار في صنعاء بطرفيه الغامض والواضح . سياسة صنعاء في حربها على أنصار الله وكل الأحرار الرافضين للهيمنة والاستكبار والاستحواذ بين (الاعتداء والاعتذار) ، لعب غريب وعجيب لعب يفقد الجميع الثقة بهذه الدولة سواء الداخل أو الخارج فالداخل غاضب في جميع الساحات وفقد الأمل ليس بمن يقوم على الدولة بل بالدولة ذاتها نتيجة التأمر وافتقاد الحكمة لدى من يتربع على عرش الدولة اليمنية ، أما الخارج فمن معطيات الواقع وما يجري من حركة ومتغيرات على الأرض في معادلة توازن القوى أو تفوقها، والخارج هو أكثر من يتابع الأداء للدولة الفاشل يخاف على مصالحه ورعاياه في ظل ضعف صانع القرار ومنفذي القرار وتخبطهم ، فعلى سبيل المثال الاعتداء على المجلس السياسي بصنعاء تتجلى وبكل وضوح سياسة الاعتداء والاعتذار ،فوزير الداخلية الترب التابع لطرف علي محسن الأحمر يعتدي ب(16) طقم عسكري على المجلس السياسي الأنصار الله با لجراف بعد انتهى مهمة الاعتداء تبداء مهمة الاعتذار ممثلة برئيس الجمهورية ووزير الدفاع ويتم تكليف لجنة رئاسية بالنزول إلى المجلس السياسي والتحقيق في الموضوع ويتم تبليغ المجلس السياسي لأنصار الله اعتذارا شفوياً من الرئيس هادي عن حادثة الاعتداء التي تعرض لها مقر المجلس من قبل قوات وزارة الداخلية ،وفي نفس الوقت المتزامن مع الاعتذار الشفوي يقوم الطيران الحربي بضرب أحد مساجد منطقة بني سعد التابعة لمديرية بني مطر ، نقلة نوعية في سياستهم المتبعة (الاعتداء والاعتذار) بحيث يتم الاعتذار مصحوب باعتداء ، دولة تفتقد المصداقية وتلعب بالمتناقضات وتستخدم مُسكنات لاتسمن ولاتغني من جوع . الخلاصة : - عبدربه منصور هادي ضعيف لا يقدر يعمل شي من مستشاره العجوز الأحمر يأتمر بأمره يخاف يخرجه من صنعاء حافي القدمين حسب تهديد الأحمر لبن هادي ، فالحرب بين أنصار الله و الجماعات المسلحة في عمران ممثلةٌ بالقشيبي وعناصره التكفيرية بحيث ىيتم تمويل القشيبي التابع لعلي محسن بالمال والعتاد العسكري من مقدرات الدولة ومخازنها لكن بشرط من بن هادي ووزارة الدفاع إن أحدثت جماعة علي محسن الأحمر نصراً على الأرض تتبناه الدولة وتشيد به كما فعلت مع قناة اليمن اليوم، وإن هزموا فسيتم الصمت أو الاعتذار لجماعة أنصار الله بأن لا علاقة لهم بما يجري، ومطبخ المؤامرة على الشعب واحد طرف يعتدي وطرف يعتذر، لكن هناك طرف غائب حسب فرضياتهم ومُغيب في لعبتهم السياسية والذي سيلتهمهم بطرفيهم وهو طرف ( الشعب ). - كل ما يعمل علي محسن الأحمر ومن يتبع له في صنعاء لتخفيف الضغط على الجماعات المسلحة التابعة له في عمران .