في الوقت الذي يؤكد فيه الرئيس السابق علي عبدالله صالح أنه ليس له مصلحة في الخصومة مع الرئيس عبدربه منصور هادي وأن حزبه المؤتمر الشعبي العام على مسافة واحدة من كل الأطراف حصلت المساء برس على معلومات تؤكد عكس ذلك وتنسف كافة التصريحات التي أدلى بها صالح في كل ظهور إعلامي خلال الفترة السابقة . حيث قال مصدر موثوق حضر اللقاء الذي عقده صالح بعدد من القيادات المؤتمرية المقربة منه وعدد من قيادات ما يسمى بأحزاب التحالف الموالية للمؤتمر أن صالح شن هجوماً عنيفاً على الرئيس هادي ووصفه بأوصاف غير لائقة مؤكداً أن هادي لا يمكن له الإستمرار في الحكم وأن على الجميع العمل من أجل الإطاحة به وفي أقرب وقت ممكن . تحدث صالح بذلك قبل ساعات من لقاء هادي بمستشاريه واللجنة الأمنية الذي خرج بإتفاق على عدة نقاط وكان من المفترض ان يتم دعوة ممثلي الأحزاب السياسية الى الإجتماع وهو ما دفع صالح الى عقد إجتماع طارئ بقيادات الأحزاب المواليه له مع قيادات مؤتمرية حيث عمل على تحريضهم بلغة تهكمية على الرئيس هادي مستخدماً ألفاظ "نابية". وتظهر خطورة الرئيس السابق فيما طرحه من أفكار ومقترحات لتتبناها تلك القيادات التي من المفترض أن تحضر وتشارك في الإجتماع الذي دعا اليه الرئيس لصياغة إتفاق جديد بين المكونات السياسية . حيث طرح صالح مقترحاً يتضمن تشكيل مجلس رئاسة من خمسة أشخاص 3من الشمال و2من الجنوب وقال صالح مخاطباً تلك القيادات : عليكم أن تطرحوا هذا بقوة ... لا تخافوا .. هادي سيغادر إن لم يكن اليوم سيغادر غداً . وأعتبر صالح بقاء هادي في الحكم غير مقبول مؤكداً أن الخارج سيتعاطى مع الوضع الجديد في حال الإطاحة به وتشكيل المجلس الرئاسي حسب مقترحه . وطلب صالح من الحاضرين الدفع بمكونات أخرى كأنصار الله الى تبني المقترح وإقناعهم بخطورة بقاء هادي في السلطة وعدم القبول بأي إتفاق جديد ما لم يتضمن تشكيل مجلس رئاسي وفق المقترح الذي وضعه . ووضع صالح تصوراً وسيناريو آخر في حالة إصرار هادي على البقاء وموافقة أنصار الله على إبقائه في منصبه حيث من المتفرض حسب توجيهات صالح أن تعمل تلك القيادات على الدفع بإتجاه تشكيل مجلس رئاسي أيضاً إنما هذه المرة برئاسة هادي نفسه وعلى ان تكون هذه الخطوة مقدمة للإطاحة النهائية بالرئيس . ولم يكشف المصدر عن أي أسماء طرحها الرئيس السابق لعضوية المجلس إلا أن المصدر أكد أن صالح أعتبر تشكيل المجلس الرئاسي بأنه المخرج الحقيقي لما يدور وأنه سيقضي نهائياً على نفوذ هادي , هذا في حالة رفض مقترح تشكيل مجلس رئاسي بدون هادي وهو المقترح الأصلي الذي وضعه صالح . وحسب المصدر فإن صالح أبدى إنزعاجه من توقف الإشتباكات بين الحماية الرئاسية واللجان الشعبية معبراً عن رغبته الكبيرة في حسم الأمور كما يقول . وأوضح المصدر أن صالح بدا سعيداً بالتطورات الجديدة إلا أنه منزعج من عدم الحسم بالإطاحة بهادي . وحاول صالح إشعار الحاضرين بتواصل مكون أنصار الله معه وليس العكس مؤكداً أن الأمور تجري وفق ما هو مرسوم لها . وطمأن صالح الحاضرين بأن الجنوب لن ينفصل وأن الخارج لن يتدخل إذا ما قرروا مواجهة هادي والدفع ببقية المكونات لتبني مقترح المجلس الرئاسي. المفاجأه : وما إن إنفض إجتماع صالح حتى أعتذرت الرئاسة لقيادات الأحزاب مؤكدةً لهم أن الإجتماع الذي سيترأسه الرئيس هادي سيقتصر على مستشاري الرئيس ولجنة محافظة مأرب وهو ما يعني عدم حضور قيادات الأحزاب السياسية الإجتماع الذي صدر عنه بيان وإتفاق أكد على تنفيذ ماورد في إتفاق السلم والشراكة . أخبار من الرئيسية أول دولة تعلن إنسحابها من "عاصفة الحزم" (تفاصيل) - إنهيار مفاجئ وغير متوقع في الحلف يضع الرياض في موقف محرج للغاية الكشف رسمياً عن الخطوة التالية للملك سلمان بخصوص اليمن ومصيرعاصفة الحزم والمساء برس تنشر تقريراً سرياً حول صفقة يتم التحضير لها خبير عسكري للمساء برس : لو أستمرت الغارات على صنعاء ومحيطها لأشهر لن تحقق أكثر مما حققت خلال الأيام السابقة ويكشف أسباب ذلك مصيدة دموية للسعودية في اليمن : عاصفة الحزم و 3سيناريوهات مرعبة بإنتظار المملكة خلال الأيام القادمة ونتائج غير متوقعة