التحالف السعودي الذي يتوخى "إعادة الأمل" بعد عاصفة الحزم، يراهن على إعادة اليمن إلى زمن "المبادرة الخليجية لكن الضربات الجوية ربما غيرت ما كان ممكناً قبلها. الضغوطات التي مارستها إيران وروسيا ومصر لوقف الضربات الجوية، ربما حملت ملامح تسوية سياسية، بحسب ما يتسرب من بنود الاتفاق. لكن أغلب المطلعين على بعض كواليس المحادثات الإقليمية والدولية في هذا الخصوص، يجمعون على أن العامل الأساس في وقف الضربات هو فشلها في تعديل المعادلات الميدانية، بعد فشل المراهنة على تدخل بري. في هذا السياق، يأمل التحالف السعودي النجاح بما يسميه الشق السياسي لعملية "إعادة الأمل" فضلاً عن الشق العسكري، الذي يواكب الحل السياسي، بحسب تعبيره. مراهنات التحالف المعلنة هي العودة إلى ما يعرف باسم "المبادرة الخليجية"، ولا سيما العودة إلى رئاسة عبد ربه منصور هادي، ووصاية الدول العشر، وإلى مشروع تقسيم اليمن بين أقاليم ست. في المقابل، يدعو أنصار الله إلى الحوار، بعد وقف النار، وفك الحصار، من حيث توقف، بعد التوقيع على "اتفاقية السلم والشراكة"، بخصوص مجلس للرئاسة، وحكومة الكفاءات. في هذا الإطار يمكن حل القضية الجنوبية كما يطمح الجنوبيون، بحسب تعبير زعيم أنصار الله على طاولة الحوار برعاية الأممالمتحدة. في واقع الأمر لا ترجح الوقائع الميدانية مراهنات التحالف السعودي لما يدعو إليه في الحل السياسي. فالضربات الجوية لم تغير المعادلات لمصلحة التحالف، كما يتضح من استمرار تقدم الجيش في تعز وعدن. على العكس من ذلك، يبدو أن الجيش يتجه مع أنصار الله إلى معركة ضد القاعدة و"داعش" في حضرموت وأبين. هذا الأمر قد يزيد في إضعاف مواقع التحالف السعودي الميدانية، التي تظهر بشكل أو آخر على طاولة الحوار في البحث عن حل سياسي.، فالسياسة على ما يقال هي الوجه الآخر للحرب. الميادين أخبار من الرئيسية أول تحذير رسمي روسي للسعودية بشأن اليمن عاجل : إعلان أول محاافظة يمنية منطقة منكوبة ونداءات إستغاثة للجهات الرسمية والدولية للتحرك العاجل لإيقاف ما تتعرض له من تدمير وعدوان (وثيقة) تصريحات جديدة للناطق الرسمي بإسم أنصار الله محمد عبدالسلام (المساء برس تنشر نصها) شاهد أحدث صورة ألتقطت للرئيس السابق قبل ساعات (تصريح مهم لمصدر في مكتب صالح)