ظهرت مؤخراً أسواق لبيع السلاح في مدينة عدن وعدد من المدن الجنوبية حيث نشط تجار السلاح في تلك المناطق مستفيدين من حالة الفوضى الأمنية وكذلك ما يحصلون عليه من مبيعات وصفقات من قبل قادة موالين للعدوان السعودي . وقالت مصادر محلية في عدن للمساء برس إن مليشيات مسلحة تابعة للحراك حاولت قبل أيام إغلاق عدد من أسواق بيع السلاح غير أنها فشلت في ذلك بسبب إرتباط تجار السلاح بقيادات موالية للعدوان وكذلك بعضها مرتبط بجماعات مسلحة متطرفة. وتعيش عدن إنفلاتاً امنياً كبيراً وصل حد إستهداف عدد من المسؤولين كان آخرها حادثة إستهداف مكتب وكيل المحافظة وهو نجل الرئيس السابق سالمين وجاء الحادث بعد أيام من تفجير مبنى كلية العلوم الإدارية الذي كان فيه المحافظ وعدد من المسؤولين الموالين ل هادي . وتعرضت قيادات امنية لإغتيالات واسعة في ظل إنتشار حملة الإعتقالات والإعتداءات على خلفية الهوية المناطقية حيث وصل الأمر إلى الإستيلاء ونهب عشرات المنازل بحجة أن مالكيها من أبناء المناطق الشمالية . كل ذلك يحدث في ظل إنتشار وتوسع مسلحي القاعدة الذين لا يزالون يسيطرون على مباني حكومية وينتشرون في عدة مناطق منها التواهي . ونفذ التنظيم حملة إعتقالات واسعة شملت المناوئين له . كل ذلك يحدث على مرأى ومسمع من قوات العدوان التي عززت من تواجدها في بعض المناطق كالبريقة غير أن مؤشرات عدة تؤكد ان مسلحي القاعدة يستعدون لتنفيذ عمليات إنتشار واسعة للسيطرة على المدينة وهو ما نشرته صحف غربية وأنكرته الوسائل الإعلامية التابعة للسعودية . أخبار من الرئيسية وكالة إخبارية تنشر تصريحاً مهماً لمصدر عسكري في الجيش اليمني حول عمليات مأرب خشية هادي من بحاح تدفعه إلى الظهور والتحرك مجدداً ومصادر تكشف بعضاً من اسباب الصراع بينهما والموقف السعودي والخليجي آخر خبر : إزدهار تجارة الخردة والتشليح بعد دخول عشرات المدرعات الإماراتية والدبابات السعودية إلى السوق اليمنية - صور عاجل : مصدر يكشف أسباب الإنفجارات الهائلة بمقر العسكرية الثالثة بمأرب وحجم الخسائر الأولية التي مني بها العدوان