وااااااهم ..... من يظن أن السعودية تريد تطبيق أي قرار أممي أو أن عبدربه وشلته المرتزقة في الرياض يريدون العودة للحكم أووقف القصف أورفع الحصار عن اليمن ... وااااهم ..... المتأمل يلحظ التالي: تقاطعت مصالح الطفل ابن أبيه محمد بن سلمان الذي يريد العرش عبر أي انتصار يحققه في اليمن وكان حديثه الوحيد الذي سمعناه له منذ ظهر الى الواجهة هو حديثة أثناء لقائه بقادة في الجيش التابع له والذي بثته قناة العربية واستمر أقل من دقيقة حين قال ((السعودية الوحيدة التي استطاعت على مدى 100او 70سنة الماضية بعد الولاياتالمتحدة تكوين تحالف من عدة دول )) ذاك التصريح يؤكد شخصية طفل البلاي استيشن وانه يريد العرش في مملكته ليحكم 50عاما حتى سن ال80 ....وليس له من وسيله سوى الظهور بمظهر صلاح الدين الايوبي الذي سيحرر اوراشليم (صنعاء) عبرتحرير اليمن من أبنائه المدعى انهم مجوس وروافض وايرانيين !!!! .... تورط الطفل في حرب استنزاف طويلة في اليمن .. وفشله فيها سيضيع عليه بلا شك مايطمح له ولذا ليس لديه خيار سوى الاستمرار فانسحابه سيجعله أضحوكة ال سعود وسيضيع عليه العرش فيما انتصاره ولو خسر المليارات وأفلس المملكة ولو أدى ذلك لسيطرة جماعات التطرف والعنف المختلفة على اليمن وانهياره في نموذج سوري ليبي هجين .. ذاك الخيار اهون عنده من الانسحاب بأي حل سياسي .... كذلك لايمكن أن يعود عبدربه وشلته الى اليمن ليحكموا ..فمن سيضمن سلامتهم ولو تم توقيع الف اتفاقية وحتى لو التزم انصار الله والمؤتمر بعدم التعرض للمرتزقة ان عادوا .. فان اليمنيين المتضررين في سبعة أشهر عدوان لن يقبلوا ولن يلتزموا وماحدث اليوم في الرياض من مسرحية اختيار عبدربه لرئاسة المؤتمر يؤكد أن مرتزقة الكبسة على قناعة تامة بان مصلحتهم هي البقاء نازحين يأكلون ويشربون من مال النفط المخلوط ببول البعير وكل من يعرف شخصية عبدربه يعلم أن الرجل يعشق لعق الأحذية ... المهم أنه يجمع المال ..ولاتهمه الرئاسة إلا كوسيلة جمع للمال ..ولذا وجد راحته في جمع المال دويدارا في قصور ال سعود ..... لمن لايعلم يتم حاليا جمع التوقيعات وعمل وثيقة شرف قبلية تنص في أهم نصوصها على هدر دم كل المرتزقة القابعين في الرياض وغيرها من عواصم الارتزاق وأن قبائل اليمن لايلزمها أي اتفاق يضمن سلامتهم وأن دمهم بالنسبة للموقعين دم حنش أي مهدور تماما ..... اؤكد للجميع.... لا مؤشرات نهائيا على اتفاق سياسي وشيك... ولا مؤشرات لانعقاد جنيف 2في موعده .. وفي حال انعقد فإنه لايمكن.... اؤكد لايمكن ....أن يخرج بحل ممكن التطبيق عمليا ........ لامجال للعواطف في السياسة ولسنا في السياسة من عشاق التفاؤل أو التشاؤم بل نعشق الواقعية ونلتزم بالحقائق والوقائع وسيلة للتفكير الصائب ونتخذ القرار بناء عليها .... الخلاصة : لدينا خيارات كلها سيئة بل كلها شديدة السوء ..وليس علينا بالتالي سوى اختيار أقل تلك الخيارات سوء .. وذاك الخيار ...له في قادم الأيام ...مقاله الخاص