أنتشر مسلحو القاعدة وداعش في أكبر مدن محافظة أبين بعد مغادرة أتباع هادي منها . مصادر اكدت أن سيطرة القاعدة على زنجبار ومناطق اخرى شكل إحراجاً كبيراً لهادي ولدول العدوان سيما بعد الكشف عن معلومات تؤكد الدعم الكبير الذي قدمته السعودية ومعها دول العدوان لمسلحي القاعدة وداعش خلال الأشهر الماضية سيما الأسلحة . فقد اكدت المصادر ان الأموال السعودية التي وصلت القاعدة وداعش دفعت التنظيمين لشراء اسلحة متنوعة منها راجمات الصواريخ بمبالغ زهيدة فيما القت طائرات التحالف كميات كبيرة من الاسلحة المتنوعة خلال الاشهر الماضية على مناطق انتشار مسلحي القاعدة وهو ما جعل التنظيم يؤكد قدرته على التوسع اكثر معتمداً على الأسلحة والمال . وتؤكد المعلومات إمتلاك التنظيم عشرات الدبابات والمدرعات منها الإماراتية التي دخلت عدن وابين مؤخراً ناهيك عن مدافع متطورة اضافة الى ما نهبه التنظيم من معسكرات الجيش اليمني من اسلحة ابرزها مدرعات ودبابات حديثة استولى عليها التنظيم من معسكرات الجيش في حضرموت . وسيطر التنظيم على اطقم عسكرية وسيارات هيالوكس فيما تشير بعض المصادر الى وجود كميات كبيرة من الأسلحة مخزنة في عدة مناطق . ولم يعلق هادي حتى اللحظة عن حدث سيطرة القاعدة على زنجبار وتوسعها بما يهدد عدن وهو ما دفع قنوات العدوان للهجوم على هادي وحكومته وتحدثت العربية عن تهديد القاعدة لعدن في معرض انتقادها لسياسات هادي وعجزه عن اعادة الدولة الى عدن . أخبار من الرئيسية قالت إن هادي وجناح في السعودية يحاولان إفشال المفاوضات : وسائل الإعلام الروسية تتحدث عن خالد بحاح كرئيس قادم لليمن صراع هادي وبحاح دفع الأحمر للخروج لوسائل الإعلام صراع نفوذ وتوسع وسيطرة مع القاعدة : تضارب الأنباء حول سقوط مدينة زنجبار بيد داعش والمسؤولين المحليين يغادرون المدينة بعد خسائرها الفادحة وتقدم الجيش واللجان بإتجاه مدينة مارب : قوات العدوان والعملاء تلجأ لعرض هدنة في صرواح