اعتصم موظفو ا وزارة حقوق الانسان اليوم امام الوزارة مطالبين بصرف مستحقاتهم ومطالبين بإقالة الفاسدين وطرد فؤاد الغفاري من الوزارة وذكر معظم الموظفين بان الغفاري والمفسدين بالوزارة يعملون على إعاقت الكثير من العمل داخل الوزارة ويشوهون الوزارة والمنتسبين اليها بحجة فهمهم للاشؤون الفنية والادارية والمالية ويظلمون المظلومين من المراجعين للوزارة رغم انهم حديثي التوظيف فى وزارة حقوق الانسان. واكد رئيس نقابة الموظفين و مستشار وزارة حقوق الانسان خلدون شعلان بان الموظفين طفح كيلهم من الفاسدين داخل الوزارة الذين يتلاعبون بحقوق الموظفين واشار بان مكتب الوزيرة حورية مشهور ومستشارها الفني والاداري هو من اقصي الموظفين وعمل على نشر الفتنة بينهم والفرقه وهو لا يفهم بحقوق الانسان شئ. واضاف شعلان بان الموظفين اليوم يعملون على اعادة مكانة الوزارة التي إنتهت امام المواطن والمنسقين لها والمراجعين من امانة العاصمة او من المحافظات. وقال شعلان بان الموظف اصبح اليوم يستحي من ان يدلي بصفته بانة موظف فى وزارة حقوق الانسان بسبب سمعة الوزارة السيئة لدي الجمهور والتي استفاد منها المفسدين والمخربين داخل الوزارة الذين لايولوا للوزارة اي انتماء سوى مصالحهم الشخصية وذكر بان الوزارة ستجعل لها مكان جديدة بفضل موظفيها المخلصين الذين يعملون من اجل المواطن البسيط المظلوم والوقوف مع الحق بوجود الحقيقة لا العكس واشار الى ان النقابة ايضا ستعمل من اجل الموظف لا من اجل المسؤوليين وستطرد شعلان بان الموظفين قاديرين ان يحموا حقوق الشعب و الوطن والدولة داخل الوزارة كونها ملك لشعب وليس لموظف او مسؤول فيما اكد رئيس وحدة المسؤولية الاجتماعية بالوزارة عبدالرزاق السريحي بان الوضع فى الوزارة اصبح لايطاق واصبحت الوزارة كفود او غنيمة امام المتنفذين والمفسدين بدعم من ايدي خارجية وداخلية واضاف نحن مع الوزيرة حورية الطيبة التي تنصف المواطنين ونتمنا منها انصاف الموظفين بأقالة المفسدين وطرد المستشار الاخير الذي انكا ء جراح الوزارة ولم يعالجها. وقال السريحي بانه الى اليوم لم نستطيع معرفة ميزانية المؤتمر الوطني لحقوق الانسا ن الذي عقد الشهر الماضي ولم تكن فيه الشفافية لتوضع امام امام الموظفيين واوضح السريحي بان الوزارة اصبحت على كف عفريت بوجود مستشار لا يفهم عمل المستشار بالوزارة ولا فى حقوق الانسان بشئ كما انه من وزارة العدل ونطالب برحيله واضاف بان على الوزيرة استيعاب الكوادر وتعيينها حسب تخصصاتها لتستطيع العطاء و تعمل من اجل الوطن والمواطن لا من اجل الجيب ومصالح شخصية حسب قوله. فيما استنكربعض الموظفيين استجلب بعض المتنفذين والمستشار الفني والاداري فى الوزارة طقميين عسكرية لتخويف الموظفين وتفريق اعتصامهم وعتبروها عملية قديمة قد عفي عليها الزمان وقد انتهت منذ فترة طويلة جدا.
الى ذلك طالب الموظفيين عبر نقابتهم برئاسة شعلان معرفة ميزانية المؤتمر الاول لحقوق الانسان والصرفيات التي تجري من خلال الشؤون المالية بالوزارة سوا الشهرية او ما يزرع الشفافية اما موظفي الوزارة وغيرها وطرد فؤاد الغفاري وتحسين معيشة الموظفيين وزرع مبدا الشفافية واعطاء الحق لاهله. يذكر بان وزارة حقوق الانسان الى اليوم لم تستطع دفع مستحقات الموظفين فى المؤتمر الوطني الاول لحقوق الانسان ولا للمشاركين ولا لمعدي اوراق العمل وايضا الميسير الا لمن كان معروفا لدي المستشار او المتنفذين فى الوزارة. يشار الى ان موظفي الوزارة قاموا باغلاق الوزارة حتي طرد الغفاري و الفاسدين وصرف مستحقات المشاركين ومعدو اوراق العمل والميسرين والموظفين